شجيع محمد ( مريرت )
تشتكي ساكنة قبيلة أيت سيدي امحمد – بأمغاس – جماعة وقيادة الحمام – عمالة إقليم خنيفرة من العزلة بسبب الإهمال الذي طال الطريق المتواجد بقبيلتهم والذي يعد المسلك الوحيد الذي يربطهم بباقي القبائل المجاورة إذ يعد الشريان الرئيسي بالمنطقة والذي تفرعت عنه العديد من المسالك والطرق و الممرات الثانوية وما يلعبه من دور حيوي بالمنطقة ككل علما أنه يمتد على مساحة خمسة كيلومترات حيث تحول إلى مستنقعات وحفر واعترته الأوحال من جميع الجوانب ولم يعد صالحا حتى للمرور و غير صالح للإستعمال بتاتا
وارتباطا بذات الموضوع أكد الساكنة من جهتهم أنهم أصبحوا معزولين بسبب هاته الطريق مما حال دون تنقلهم ووجدوا صعوبات في نقل المواشي والدواب و كذا الأشخاص المرضى و النساء الحوامل و الشيوخ و الأطفال الصغار و البضائع و المنتوجات الفلاحية للأسواق وحتى جلب جميع المستلزمات و الحاجيات الخاصة من مواد أساسية حيث تتحول حياتهم إلى جحيم لايطاق و يصبحون في حصار تام خصوصا خلال التساقطات المطرية و الثلجية وكم مرة يتلقون وعودا بإصلاح الطريق موضوع الشكاية لكن لا شيء تحقق من ذلك كما أوضح غالبيتهم أنهم ذهبوا ضحية حسابات إنتخابوية ضيقة ومحضة وبذلك تم إقصاؤهم.
ولم يفت الساكنة مطالبة الجهات الوصية بالتدخل لفك العزلة عن منطقتهم بعدما أنهكتهم الوعود الكاذبة بالإصلاح مطالبين بإيجاد حل وإعادة صيانة وتقوية الطريق موضوع الشكاية وتخليصهم من المعاناة في إطار تقريب الخدمات الأساسية منهم كمواطنين يعانون من مختلف صنوف التهميش وكذا فك العزلة لقضاء مختلف حوائجهم في ظروف طبيعية