كتب الدكتور منار سليمي، وهو أستاذ جامعي ومُحلّل سياسي مغربي من مواليد 24 يناير 1967 بمدينة سيدي بنور ، و رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، كتب أن معطيات تشيرإلى كون الجنرال الجزائري “خالد نزار” طلب، مباشرة بعد عودته الى الجزائر لقاء مع سفير ايران في الجزائر.
وأوضح منار أن سبب طلب اللقاء هو استعداد “خالد نزار” لزيارة إيران لتفعيد الإتفاقية العسكرية المبرمة بين الجزائر وايران.
وهو ما يعني حسب المحلل السياسي أن “خالد نزار” شرع فعلا في إعداد خطة لمواجهة المغرب، مستعينا في ذلك بايران.
ومن جانبه، يضيف المصدر، بدأ الجنرال “توفيق مدين”، شريك “خالد نزار” خلال العشرية السوداء في إعادة تنظيم الجماعات الإرهابية الموجودة في الساحل وداخل الجزائر.
وخلص الخبير الإستراتيجي إلى كون الجنرالات الجزائريون القدامى بدأوا يعودون في وقت تم فيه إعفاء الجنرال “يوسف بوزيت” رئيس المخابرات الخارجية الذي تقول معلومات أنه فر خارج البلاد .