تلقى الجمهور المغربي و خاصة عشاق فن الزمن الجميل نبأ الالتفاتة الطيبة التي قامت بها مؤسسة الأكاديمية الدولية للسلام يوم الإثنين الماضي بمنزل شيخ الفنانين المغاربة المعتزل الحاج عبد الهادي بلخياط .
وفي ظل جائحة كورونا، و احتراما للإحترازات الوقائية من الفيروس، حلت بين أحضان أفراد أسرة المحتفى به نخبة من أطر المؤسسة، وعلى رأسها الرئيس البروفيسور نبيل الصافي، لتتويجه بشهادة الدكتوراة الفخرية على ما قدمه لأزيد من نصف قرن من العطاء الفني المتميز دخل به قلوب العشاق من الجماهير المغربية و العربية .
وقُدمت الشهادة الفخرية العالمية للحاج عبد الهادي مبادلا إياها بالدعاء الحسن لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و للأسرة العلوية وللشعب المغربي قاطبة، ولمن حضر وللغائبين من المؤسسة، وقدم شكره على هذا الإعتراف الطيب، وعزا غيابه عن التواصل المباشر لظروفه الصحية خاتما كلامه بهذه المقولة:
“أحب ملكي أحب وطني أحب جمهوري وأحب الله سبحانه وتعالى الذي وهبني هذا العشق الغالي من الجميع، وأشكر الصحافة على عنايتها” وأتم “اللهم ارحم من غادرنا و احفظ من يعيش معنا “