أثار اختيار الصين للملكة المغربية لتكون المنصة الوحيدة بالقارة الأفريقية لإنتاج وتسويق اللقاح الصيني ضد فيروس كورونا المستجد، موجة من الانتقادات بالجزائر في الوسط السياسي والاقتصادي.
وفي ذات السياق اعتبرت بعض الصحف الجزائرية أن المغرب استفاد من الوضع السياسي غير مستقر في الجزائر مشيرة على حد تعبيرها أن هذا الأمر كان جوهريا دفع الصين لاختيار المغرب.
يشار إلى أن المغرب والصين بينهما اتفاقيات استثمارية ضخمة كمشروع “طنجة تيك” وكذلك اتفاقية التجارب السريرية للقاح كورونا التي تم توقيعها في شهر يونيو الماضي لسنة 2020.