أعلن بيان لقصر المرادية مساء يومه الإثنين 30 نونبر 2020، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يتماثل للشفاء وسيعود إلى البلاد خلال الأيام القادمة.
وأوضح بيان الرئاسة الجزائرية ، أن رئيس تبون غادر المستشفى المتخصص بألمانيا حيث كان يرقد، ويواصل حاليا ما تبقى من فترة النقاهة إمتثالا لتوصيات الأطباء.
وجاء بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية بخصوص الوضع الصحي لتبون في ظل الغموض الذي يلف الحالة الصحية للرئيس الجزائري، وتنامي الشائعات والتساؤلات حول حقيقة وضعه الصحي، بعد شهر على نقله بشكل طارئ إلى ألمانيا للعلاج من فيروس كورونا.
وفي بيان صدر في 24 أكتوبر الماضي، اكتفت الرئاسة الجزائرية بإعلان أن تبون دخل “طوعيا” في حجر، لخمسة أيام، عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا، لتعلن بعد ذلك إصابته بالفيروس، و من ثم نقله إلى أحد مستشفيات ألمانيا.
وبالموازات مع البيانات المثيرة للجدل للرئاسة الجزائرية، خرج مؤخرا ابن عم الرئيس الجزائري في فيديو يعلن فيه مقتل الرئيس، ويوجه الإتهامات مباشرة إلى جينيرالات بالجيش الجزائري..