المنتدى الوطني لحقوق الإنسان
المكتب التنفيذي
بلاغ إلى الرأي العام الوطني.. وإلى كل من يهمهم الأمر!
النصر والعزة والتمكين، لقواتنا الملكية المسلحة.. والهزيمة والمذلة والخزي لأعداء وحدتنا الترابية:
وإذ يتابع المنتدى الوطني بكل مكوناته وباهتمام بالغ، الأحداث الإجرامية، التي تقترفها شرذمة من المرتزقة، بمنطقة الكركرات، وذلك على مرأى ومسمع المنتظم الدولي، وبإيعاز غير مسبوق من أعداء وحدتنا الترابية، والذين لا يتوانون في التفنن في تصدير فشلهم داخليا، وتدني الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، للشعب الشقيق، وكذا خيبتهم وعزلتهم داخل الأسرة الدولية، التي تزداد يوما على يوم؛
فإن هيئتنا الحقوقية المستقلة، تبارك التعليمات الملكية السامية والحكيمة، الموجه إلى قواتنا الملكية المسلحة، بمختلف تشكيلتها، للدود عن وحدتنا الترابية، بكل تفان وبسالة ومسؤولية؛
كما تسجل فخرها واعتزازها، بضباطنا وجنودنا الأشاوس، الذين هبوا هبة رجل واحد، وجعلوا المرتزقة/قطاع الطرق، خلال سويعات قليلة فقط، يفرون كالجرذان، وهم يجرون ذيول الهزيمة والخيبة والخزي والعار؛
وتثمن في ذات الوقت، دفاع المغرب عن حدوده وعن وحدته الترابية، في احترام تام لكل القوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك احترام وقف إطلاق النار، والذي تم خرقه في واضحة النهار من قبلة عصابة قطاع الطرق؛
وإذ تكرر كل مكونات المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، استعدادها التام واللا مشروط للانخراط، للدفاع عن كل شبر من أراضينا، خلف عاهل البلاد، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وبمعية كل الضمائر الحية والقوى الوطنية، تؤكد تشبتها بأحد أهم وأبرز أهداف هيئتنا الحقوقية المستقلة، المسطرة في قانونها الأساسي، والمتمثل في الدفاع عن مبدأ “الوحدة الوطنية”، وتبني مقترح “الحكم الذاتي”، في إطار السيادة المغربية، وبناء على مرتكزات “الجهوية المتقدمة”، والعمل على التعريف بالقضية الوطنية في المحافل الدولية، وخاصة الحقوقية منها، مع حشد الدعم الإفريقي والدولي في هذا الشأن؛
ونحن على بعد يومين من عيد وطني غال على قلوب كل المغاربة، ألا وهو عيد الاستقبال، نستحضر شهداء الوطن، الذين ضحوا بأرواحهم، حتى ننعم اليوم بما نحن فيه من حرية، وتطور على جميع الأصعدة والميادين، وإن كنا نطمح في المزيد، تقوية للجبهة الوطنية الداخلية، التي تعتبر صمام أمان لمغربنا الحبيب؛
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، نجدد العهد، لنربط الحاضر بالماضي، وأعناقنا تشرئب إلى مستقبل واعد، تسود فيه العدالة الاجتماعية، وينعم فيه كل المغاربة، في ظل مولانا المنصور بالله، بالتقدم والازدهار.
وسيظل المغرب في صحرائه، وستظل الصحراء في مغربها، رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين.
خريبكة في 16 نونبر 2020
عن المكتب التنفيذي
رئيس المنتدى الوطني لحقوق الإنسان
ذ. محمد أنين