في انتظار الأوامر/ فيديو من منطقة الخطر حيث يحرس الرجال مغربنا وسط غليان غير مسبوق

التقطت كاميرا هاتف أحد العناصر المرتزقة الذين أرسلتهم جبهة البوليزاريو لحاجز الرمال الذي تحرسه القوات المسلحة الملكية، أظهرت بما لا يدع مجالا للشك أو للتأويل، سعي الجبهة إلى إثارة البلبلة والفتنة، وعملها على استفزاز الجنود المغاربة، علهم يفقدون صوابهم ويطلقون النار.

غير أن حنكة عناصر القوات المسلحة الملكية، والتعليمات ألزمتها أماكنها في انضباط تام للأوامر، وفي حالة تأهب تام مانعة دخول أي فرد من الإنفصاليين وتجاوزه الحدود، برغم الكم الهائل من السباب و الشتائم التي سمعها الجنود المغاربة.

يشار إلى أن الإنتصارات المتوالية لقضية الوحدة الترابية بالمملكة، على الصعيد الدولي، و توالي افتتاح القنصليات الأجنبية بمدينتي الداخلة والعيون، ثم القرار الأممي الأخير القاضي بتمديد مهمة بعثة المينورسو بالصحراء شكل ضربة قصمت ظهر الجبهة وأخرجت مسؤولي البوليزاريو عن سجفهم، و أفقدتهم عقولهم، حتى أنهم لم يجدوا إلا الإستفزاز ومحاولة التسبب في اندلاع شرارة الحرب مرة أخرى، ضدا على اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، تحت الرعاية الأممية.

فتحية لحراس الحدود، من يسهرون كي ننام بأمان.

https://youtu.be/WctHJgvsAoY

About محمد الفاسي