قالت مصادر إعلام دولية إن الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مقلق للغاية،وأوضحن أن إصابته بكوفيد 19 تسببت لديه في مشاكل خطيرة في الدماغ لدى الرئيس ما بدأ بإفقاده بعضا من قدراته البدنية.
وفي غضون ذلك ، تواصل السلطات الجزائرية التقليل من خطورة مرض رئيس الدولة.
وجرى نقل الرئيس الجزائري بعد “الفحص الطبي المعمق” إلى ألمانيا يوم الأربعاء 28 أكتوبر.
وحذرت العديد من المصادر من خطورة الحالة الصحية للرئيس ، بما في ذلك موقع Maghreb Confidential الذي أكد بلهجة دبلوماسية على أن مرض الرئيس “ليس بادرة طيبة” ، قبل أن يكشف أشخاص آخرون مطلعون على الملف عن خطورة حالة الرئيس الجزائري.
وبحسب Algeriepartplus فيما نسبه لعدة مصادر مقربة من الأطر الطبية التي رافقت الرئيس إلى المستشفى العسكري في عين النعجة ، كانت “أولى المؤشرات على الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون تنذر بالخطر”.
وتقول المصادر أن “الرئيس الجزائري عانى من مضاعفات في المخ بسبب أعراض كوفيد -19”.
وتم نقله إلى مبنى مجهز بشكل أفضل وأطباء متخصصين للغاية لتولي مسؤولية علاج فيروس كورونا الذي ظل يتسبب في مضاعفات على صحة الرئيس، في وحدة العناية المركزة في ألمانيا حيث من المفترض أن يتم عالجه من كوفيد 19 ، ما يسمح له باستعادة جميع قدرات دماغه.
لذلك ، بالنسبة لل أي العام المتخصص بالجزائر ، فإن “عبد المجيد تبون يخاطر للأسف بأن يجد نفسه في نفس الوضع الكارثي الذي يعيشه عبد العزيز بوتفليقة ، وهو أن ينجو من مرض مرهق طويل ، لكن مع اضطرابات عصبية ستترك عواقب لا تمحى”.
وهو السيناريو الأكثر كارثية الذي يخشاه الطاقم الطبي للرئيس الجزائري ” وللتذكير ، أصيب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة أيضًا بجلطة دماغية عام 2013 أثرت على حركته وخطابه، و استمر في حكم الجزائر حتى مارس 2019 باضطرابات عصبية مستعصية”.