تعزز العرض الصحي بإقليم تنغير، اليوم الأربعاء، بتسليم مفاتيح أربع سيارات للإسعاف وأربع وحدات طبية متخصصة متنقلة، للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.
وأشرف عامل إقليم تنغير، السيد حسن زيتوني، على تسليم مفاتيح هذه السيارات والوحدات المتنقلة بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي ورؤساء المصالح الخارجية ومسؤولين أمنيين وعدد من المنتخبين.
وتندرج هذه المبادرة في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم المرحلة 2019/2023 التي تهم أيضا اقتناء التجهيزات الطبية وشبه الطبية لدعم صحة الأم والطفل، واقتناء تجهيزات لفائدة مراكز تصفية الدم بقلعة مكونة.
كما تشمل هذه المشاريع اقتناء أربع سيارات إسعاف لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة، ودعم تسيير مراكز تصفية الدم بكل من قلعة مكونة وتنغير، وتأهيل ودعم دور الأمومة بكل من تنغير وبومالن دادس.
وأكد السيد محمد رفقي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تنغير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية تندرج في إطار مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تعزيز العرض الصحي بالإقليم.
وأشار السيد رفقي إلى أنها شملت اقتناء أربع وحدات طبية متخصصة متنقلة في طب العيون وطب الأسنان وطب النساء وسرطان الثدي، مبرزا أنه من شأنها تقريب الخدمات الصحية لسكان المناطق الجبلية.
وأوضح أنه تم اقتناء أربع سيارات إسعاف سلمت للمندوبية الإقليمية للصحة بتنغير، موجهة أساسا لسكان المناطق الجبلية من أجل الاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة في المنطقة.
وأضاف أن الغلاف المالي الإجمالي لهذه العملية يصل إلى 8 ملايين درهم، خصصت ستة ملايين درهم منها للوحدات الطبية المتخصصة المتنقلة، ونحو مليوني درهم لسيارات الإسعاف.
وقدمت للسيد حسن زيتوني بالمناسبة شروحات حول مختلف البرامج والمشاريع التي تقوم بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم تنغير بهدف تجويد الخدمات الصحية وتعزيز البنيات التحتية الطبية.
كما قدمت توضيحات حول المشاريع التي نفذت أو برمجت في إطار عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة 2005، والتي ظلت داعما أساسيا لقطاع الصحة بالمنطقة.
المصدر: و.م.ع