أشاد العديد من الشخصيات اليونانية، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالقيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،وبالعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب واليونان في كافة المجالات.
وأفادت سفارة المغرب باليونان بأن هذه الشخصيات عبرت، بالمناسبة من خلال رسائل فيديو، عن تهانيها لجلالة الملك ومتمنياتها للشعب المغربي بالتقدم والازدهار، مبرزة المنجزات الهامة التي تحققت منذ تولي جلالته عرش أسلافه الميامين.
وفي هذا الصدد، أشادت النائية ورئيسة مجموعة الصداقة اليونان-المغرب بالبرلمان اليوناني مارييوري جياناكو، بعلاقات الصداقة الوثيقة التي تربط المغرب واليونان، مبرزة التقدم الهام الذي حققه المغرب على المستوى السياسي والسيوسيو-اقتصادي وحقوق الإنسان ،علاوة على المستوى النموذجي للعلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، سلط سفير قبرص بآثينا وعميد السلك الدبلوماسي باليونان كرياكوس كينيفيزوس، الضوء على أهمية تعزيز وتعميق التعاون الثنائي في كافة المجالات، مشيدا بالتدبير الاستباقي للمملكة للأزمة المرتبطة بفيروس “كوفيد-19”.
بدوره، أبرز الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوناني أسبوتلوس كسترافيس، التقدم الكبير الذي حققته المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا على التعاون والتشاور النموذجي بين المجلس اليوناني والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي من أجل مبادرات قطاعية تعبئ الشركاء الاجتماعيين والمجتمع المدني بالبلدين ،خدمة لازدهار الشعبين.
كما ذكّر مدير معهد (إيبلو) للتنمية المستدامة وكاتب الدولة السابق في الشؤون الخارجية سيبروس كوفيليس، بأهمية روابط الصداقة التقليدية والتعاون طويل الأمد الذي يجمع البلدين والحضارتين المتوسطيتين، مشيدا بالتقارب الثنائي الذي يتجلى في دعم اليونان للمقترح المغربي للحكم الذاتي وتدبير المغرب الجيد للأزمة الوبائية، وإدراجه ضمن 14 دولة حددها الاتحاد الأوروبي لفتح حدوده الخارجية معها.
من جهته، سلط الأستاذ الجامعي والمحلل الجيوسياسي اليوناني نيكوس ليغيروس، الضوء على التقدم المحقق في التقارب السياسي بين المغرب واليونان خلال السنة الأخيرة، والذي تميز بموقف اليونان الواضح والداعم لمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، موضحا أنها “المرة الأولى التي تعبر فيها اليونان عن موقف قوي إزاء هذه القضية، بما يعزز الدعم الأوروبي لهذا المقترح”.
وأشار في هذا السياق، إلى أن البلدين مدعوان إلى العمل للحفاظ على علاقاتهما الاستراتيجية خدمة لمصالحهما المشتركة وموروثهما الثقافي الهام في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي من شأنها “خلق التقائية قوية ،والتأكيد على قدرة إفريقيا وأوروبا على الاتحاد لحل المشاكل العميقة بفعالية واستراتيجية”.
وفي تصريح مماثل، أبرزت رئيسة الغرفة اليونانية-المغربية باليونان روبينا ماركوبولو، أن المنجزات الهامة المحققة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعلت المغرب رائدا في إفريقيا وشريكا دوليا موثوقا، داعية إلى إعادة إطلاق المشاورات السياسية الثنائية حول القضايا الإقليمية والدولية وبلورة الشراكات والمشاريع الاستثمارية المشتركة.
وأكد الأمين العام للغرفة العربية-اليونانية للتجارة وتطوير الأعمال رشاد مابغار، أن القيادة الرشيدة لجلالة الملك مكنت المغرب من المضي بثقة في درب التقدم في كافة المجالات، مبرزا أنه بفضل رؤية جلالته تعزز موقع المملكة على الصعيدين الإقليمية والدولي ،وكذا دورها في خدمة السلام ودعم القضايا العربية والإسلامية.
كما أكد القنصلان الفخريان للمغرب بجزيرة كريت وشمال اليونان إيمانويل غالانكيس وعنتر بانتالي، على المستوى المتميز للعلاقات الثنائية والآفاق الواعدة التي توفرها للبلدين، علاوة على إطار الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي، مشيدين، من جهة أخرى، بالتدبير الجيد والاستباقي للمغرب لأزمة فيروس “كوفيد-19”.