أشادت شخصيات فرنسية وفرنسية-مغربية رفيعة المستوى، بتميز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب وفرنسا، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 21 لعيد العرش المجيد.
وتقدمت هذه الشخصيات من مختلف المشارب، في رسائل مصورة، بتهانئها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة حلول ذكرى هذا العيد الوطني العظيم.
هكذا، أكد غابرييل أتال، الناطق باسم الحكومة ونائب الرئيس السابق لمجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بالجمعية الوطنية، أن المغرب كما هو الحال بالنسبة لفرنسا عاش ولا زال يعيش وباء فيروس كورونا.
وأعرب في هذا الصدد عن أمله “في أن يكون بوسعنا، عندما تصير هذه الظروف الصعبة وراء ظهورنا، استعادة جميع الروابط القوية التي تجمعنا وتصنع الصداقة بين شعبينا”.
من جهته، أبرز هوبيرت فيدرين، الوزير الأسبق للشؤون الخارجية “القوة الثابتة ودائمة التجدد” للعلاقات القائمة بين البلدين على أساس الثقة المتبادلة، والصداقة، والقرب والمصالح المشتركة.
من جانبه، أشاد السيد كريستيان شامبون، عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، بعلاقات الصداقة التي تجمع المغرب بفرنسا، مذكرا بأن مجلس الشيوخ تجمعه روابط صداقة “جد كثيفة” مع المملكة، والتي “سنتسمر فيها بطبيعة الحال خلال السنة القادمة”.
أما الفرنسي-المغربي، السيد مصطفى لعبيد، فعبر عن تشبثه العميق بالعلاقات الفرنسية-المغربية باعتباره نائبا يمثل الأمة الفرنسية ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بالجمعية الوطنية.
وقال “باسم هذا التشبث الراسخ، أود أن أعرب عن مودتي وعميق احترامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي”.
وحرص الكاتب ورئيس المنظمة غير الحكومية “بوزيتيف بلانيت”، السيد جاك أتالي، على التقدم بتهانئه للمغرب بهذه المناسبة، هذا “البلد الكبير” الذي “خبر كيف يظهر خلال أزمة فيروس كورونا قدرة رائعة على الصمود والمناعة”.
وقال “لا زلنا ننتظر الكثير من المغرب من أجل مستقبل المنطقة المغاربية، وإفريقيا، ومستقبل العلاقات مع أوروبا، والمستقبل الديمقراطي للقارة الإفريقية، ومستقبل مجموع العلاقات بين الحضارات، الراسخة بشكل كبير في تاريخ هذا البلد الكبير”، واصفا المملكة بـ “ذات الأهمية الكبرى” في الحوار بين الحضارات.
وجددت الفرنسية-المغربية، بشرى بياض، التي تترأس “المغرب مقاولون” عزم هذه الجمعية الراسخ على “خدمة البلاد والمساهمة في إشعاعه بالخارج، لاسيما في فرنسا”.
بدوره، ذكر روس ماكينيس، رئيس مجلس إدارة “سافران”، بأن مجموعة صناعة الطيران الفرنسية حاضرة منذ أزيد 20 سنة في المغرب، حيث تحصي أزيد من 3300 متعاونا وتستفيد من “الدعم الدائم” للسلطات العمومية.
وبوصفها أحد أوائل الفاعلين في قطاع الطيران بالمغرب، تساهم سافران “في تطوير هذا القطاع الاستراتيجي بالنسبة للمملكة”، لاسيما بفضل جودة اليد العاملة المغربية والأطر ذوي “الكفاءات العليا”.
وأضاف “ننتهج مقاربة إرادية بالنسبة للتكوين في مجال الطيران بالمغر، بشراكة مع الدولة المغربية، المصنعين والجامعات (…)، نرغب في مصاحبة القفزة التي تشهدها صناعة الطيران المغربية، فتاريخنا مع المملكة مطبوع بالاستثمار على المدى الطويل”.