يوم سيظل خالدا في الذاكرة ففي مثل هذا اليوم 23 يوليوز 1999 توفي الملك الحسن الثاني رحمه الله فقد كان الراحل رجل دولة بامتياز، وصاحب قدرات هائلة على الخطابة و الإقناع و المواجهة الشرسة لكل خصومه، و يتذكر جميع المغاربة ملكهم الراحل عبر خطبه الشهيرة، حيث تجتمع كاريزما الحاكم، وعنفوان الحكمة، و الخطابة البليغة والبذيهة ومن اروع أقواله الخالدة :
- معارك الحياة لا يربحها لا الأكثر قوة ولا الأكثر سرعة، ولكن يربحها أولئك الذين لا يستسلمون أبدا.
- لا تضيعوا وقتكم في طرح الحجج بحسن نية في مواجهة أشخاص نواياهم سيئة.ليس من الجبن ، بل على العكس تماما ، السعي إلى مواجهة الخصم ومعرفة نواياه. ومع ذلك ، فمن الجبن والخزي والخيانة أن نضع السلاح.
*لم أقرر تغيير الأشياء بل تركت حدسي يحملني على تغيير مجموعة من الأشياء لكنني لم أحاول تغيير الطبيعة الانسانية فقد كان هناك عديمو العرفان بالجميل وهم ما زالوا موجودين وسيوجدون دائما.
- الصداقة أمر ضروري، ومن لا أصدقاء له فليس بانسان، وأنا أفضل أن أكون ضحية صداقة على أن أكون قاتل صداقة. أفضل أن يقال أنني تعرضت للخيانة على أن يقال لقد خنت صداقة ما “
رجل لن يكرره التاريخ رحمك الله واسكنك الفردوس الأعلى ووالدينا والشهداء من المدنيين والعسكريين والدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني وموتى المسلمين أجمعين في هاته الايام المباركة .
بقلم : ليلى المرنيسي