في ظل الإجراءات الجديدة المتخذة من طرف السلطات العمومية، المتمتلة في تقسيم البلاد الى منطقتين حسب تطور الحالة الوبائية و هي المنطقة 1 و 2، افاد بعض المتتبعين للحالة بجهة فاس مكناس، أنه هناك محاولات لخرق القانون من خلال مغادرة المنطقة رقم 2 في اتجاه رقم 1، و الحال ينطبق على مدينة فاس و إقليم مولاي يعقوب.
و أفادت نفس المصادر انه منذ اتخاذ هذا القرار تم توقيف و زجر العديد من المخالفين ابان عن يقضة رجال الامن و الدرك الملكي و حرصهم الشديد على التطبيق الصارم للقانون حتى رفع حالة الطوارئ الصحية بصفة نهائية.
وفي هذا الصدد أفادت بعض المصادر المقربة من جماعة العدل و الإحسان، ان بعض كوادر الجماعة قاموا نهاية الأسبوع الماضي بخرق حالة الطوارئ الصحية، حيث جرى اعتقال المسؤول عن الجماعة بفاس و أحد اتباعه مرفوقين بعائلاتهم على مستوى منطقة راس الماء، اقليم مولاي يعقوب، غير متوفرين على رخصة التنقل الاستثنائية بين عمالة فاس و اقليم مولاي يعقوب و تمت سياقتهم الى مركز الدرك الملكي بعين الشقف، و اتخاد الاجراءات القانونية في حقهم.
وأعاب بعض المواطنين مثل هكذا تصرفات التي من شأنها ضرب عرض الحائط كل المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية للحد من انتشار الوباء خاصة و أن مدينة فاس لازالت تسجل بعض حالات الاصابة بمرض كوفيد-19.