من مراسلاتكم:
السلام عليكم ورحمة الله
جمعية نادلي الحفلات للتنمية والتعاون بمدينة فاس
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد ،
يشرفنا نحن أعضاء و منخرطي جمعية نادلي الحفلات للتنمية والتعاون أن نضع بين ايديكم هذه المراسلة راجين من العلي القدير أن تلقى اهتمامكم ، وباعتبار كموقع صحفي له عدد كبير من المتتبعين نراسلكم من أجل لفت الانتباه ونشر معاناة لفئة كبيرة من عمال قطاع الحفلات بدون استثناء وبالأخص نادلات ونادلي ونساء النظافة les femme de mènage والذين تأثروا بشكل مباشر بجائحة كورونا إذ أنه بعد إجراءات الحجر الصحي وإعلان حالة الطوارئ وما تبعته من قرارات إلغاء التجمعات الاعراس الحفلات المناسبات والمهرجانات لا ننكر انه قرار كان صائبا وحكيما نثمنه .لكن في المقابل لم نجد اي التفاتة الى هذه الفئة العريضة والتي فقدت مورد رزقها الوحيد ناهيك عن عدم استفادة مجموعة من العاملين من الدعم المخصص القطاع الغير مهيكل .
وعليه فإن مجموعة من عمال القطاع باتوا اليوم متخوفين من استثناء قطاع الحفلات من قرار العودة التدريجية للعمل والدخول في سنة بيضاء ،هذا مع العلم أن هذا العمل موسمي وهذه هي فترة الاشتغال ، فالقطاع يشغل عدد كبير من الأسر أصبحت بين عشية وضحاها تعيش العديد من الإكراهات والتحديات الكبرى تتجلى في عدم القدرة على تسديد الواجبات الكرائية وكذلك عدم القدرة على توفير القوت اليومي …هذا ولابد من التنبيه الى أن نادلي الحفلات وعمال القطاع يعيشون في فوضى قبل ذلك وفي غياب أبسط ظروف الاشتغال
*عدم التوفر على الضمان الاجتماعي
*التغطية الصحية
*الاشتغال لساعات قد تصل إلى أكثر من 15 ساعة مقابل أجر لا يغني ولا يسمن من جوع .
*التعرض لحوادث الشغل داخل العمل دون تعويض وحتى خارجه اذ نتعرض مرارا وتكرارا للسرقة ليلا عند الانتهاء من العمل .
ومن موقعنا نهيب بجميع ا الموقرة تبني قضيتنا العادلة لما من جريدتكم من صدى وإشعاعه على المستوى الوطني والمحلي . كما نطالب الحكومة والأطراف المتدخلة بالإسراع لإيجاد حل جذري للمشاكل التي يتخبط فيها عمال قطاع الحفلات والمناسبات .
وإننا إذ نؤمن بالمؤسسات والقوانين وتحت الظروف الراهنة والتي عمقت المعاناة وزادت في حل الهوة وابراز مكامن الخلل داخل هذه المنظومة بأكملها ؛ نطالب بتسوية أوضاعنا والانتباه لهذه الفئة والتي ستتضرر بشكل مباشر وخاصة بعد 10 يونيو 2020 لأن القطاع استثني ربما من العودة الى العمل هذه السنة وما له من تبعات .
وفي الأخير تقبلوا منا فائق التقدير والاحترام ودمتم في خدمة الصالح العام .
عن الكتابة العامة للجمعية