أصبحت مدينة الحاجب خالية من أي إصابة بفيروس “كورونا”، بعد تماثل المصابة الوحيدة بالمدينة للشفاء، ومغادرتها المستشفى بالفعل.
ولم تسجَّل في إقليم الحاجب سوى إصابة واحدة بـ”كوفيد-19″ منذ ظهور هذا الفيروس في المغرب، قبل أزيد من شهر ونصف، وبشفاء المصابة الوحيدة تصبح الحاجب مدينة دون أي إصابة.
ويعود سبب محاصرة فيروس “كورونا” في الحاجب إلى الإجراءات الصارمة المتخذة من طرف السلطات، والمتمثلة أساسا في التطويق الجيد للمداخل الرئيسية بالمدينة، حسب مصدر من المستشفى الإقليمي بالحاجب.
وأضاف المصدر نفسه أن “التعليمات التي وجهها عامل الإقليم أتت أكلها، بعد أن تم تنفيذها بشكل دقيق، والحالة الوحيدة التي تم اكتشافها قبل أسبوعين تماثلت للشفاء التام بعد إخضاعها لجميع التحاليل المخبرية اللازمة”.
عن موقع: هسبريس