بعد أن تم تأكد إصابة شاب قاطن بحي جاد بفاس بفيروس كورونا، قال مصدر مقرب من الأسرة أنه لم يتم لحدود الساعة التكفل بالعائلة التي خالطت المصاب بشكل مباشر، وفحصها أو إخضاعها للحجر الصحي المعمول به في مثل هكذا حالات، و لا تعقيم المنزل.
يشار إلى أنه التحقت عناصر طبية بمنزل الأسرة فقط في هذه اللحظات أثناء تحريرنا للمقال أي ما يقارب يوما كاملا بعد تأكيد إصابة المريض بكورونا..
وكتب شخص من أسرة المريض تدوينتين على حائطه الفايسوبكي يطلق من خلالهما نداء استغاثة، وهذا ما جاء فيهما بدون تصرف:
“عاجل جدا:هل مسؤولي مدينة فاس خارج الزمن المغربي:
إلى والي جهة فاس، هل أتاكم خبر أنه تم يوم أمس زوالا تأكيد حالة شاب بحي جاد فاس قرب معمل تاجموعتي السابق، وعائلته إلى الآن لم يتم تعقيم منزلهم والحي ولم يتم إخضاع أفراد أسرته والمخالطين للتحاليل المخبرية والمراقبة الطبية لأفراد عائلة هذا الشاب مع وجود جدته سيدة متقدمة في السن لأزيد من 70 سنة وسط هذه العائلة، مما يشكل خطرا كبيرا على العائلة وساكنة الحي،والآن قد مرت أزيد من 24 ساعة،وحالة الدعر والهلع واستنكار كبير وسط للساكنة في غياب أي إجراء طبي ومخبري ووقائي.
أهكذا تطبق التعليمات والتوجيهات الملكية السامية بمدينة فاس العلية. الله عليك ياوطني.”
“نداء إلى كل المغاربة والضمائر الحية بالمغرب:من سيتحمل غذا تبعات إهمال سيدة مسنة وأسرة بكاملها بمدينة فاس،بعد ثبوت إصابة حفيدها بالجائحة.
خالتي إمرأة متقدمة في السن 76 سنة، حفيدها تأكدت حالته بأنها إيجابية بحي جاد بفاس،وهو من مخاليطيها صباح، مساء، وقد مر يومان أي 48 ساعة ولم تخضع هي وابنتها وحفيداتها الى الآن لآية مراقبة طبية او أي تحليل مخبري أو أية عملية تعقيم أو متابعة ومساعدة من طرف السلطات المحلية.
انا ناديتكم اليوم ولنتتبع المسلسل إلى آخره, أتمنى أن لاتكون نهاية المسلسل درامية.”