كشفت ولاية أمن فاس عن حصيلة تدخلاتها الميدانية لمكافحة مختلف صور الجريمة خلال الفترة الممتدة من فاتح غشت من الجاري الى 24 منه ، موضحة بأن عدد الموقوفين بلغ 1762 مشتبها فيه من بينهم 1292 تم توقيفهم في حالة تلبس بارتكاب أفعال إجرامية تقع تحت طائلة القانون ، في حين بلغ عدد الأشخاص المبحوث عنهم الموقوفين 470 شخصا .
و في جرد نوعي لطبيعة الأفعال الإجرامية المنسوبة للأشخاص المبحوث عنهم الموقوفين ، أوضح مصدر أمني بأن المتورطين في قضايا الإعتداءات الجسدية بلغ عددهم 99 شخصا ، و قضايا الإعتداء على الممتلكات 58 ، و قضايا الأخلاق العامة 39 ، و قضايا المخدرات 25 ، بينما المتورطين في مختلف الجرائم المالية و الإقتصادية 117 شخصا …. إلخ .
أما بخصوص الجرائم المقرونة بالعنف ، و التي لها ارتباط مباشر بالإحساس بالأمن ، فقد شكلت 5.51 بالمائة فقط من حصيلة الجرائم المسجلة خلال هذه الفترة ، و قد بلغ عدد الموقوفين من أجلها 97 شخصا ، من بينهم 55 كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث من أجل السرقات بالعنف و الإعتداءات الجنسية ، يضيف المصدر الأمني .
و ردا على الحملات الإفتراضية على صفحات الفايسبوك ، و التي أطلقت “هاشطاغ” تزعم فيه انتشار جرائم القتل و السرقات بمدينة فاس ، فقد استغرب المصدر الأمني أسلوب التهويل و التوظيفات المغلوطة الذي يعتمده البعض ، مشددا على أن جميع المناطق التابعة لولاية أمن فاس سجلت خلال شهر غشت الجاري حالتين فقط تتعلقان بالإعتداء الناجم عنه إزهاق الروح ، من بينها قضية تتعلق بالضرب و الجرح المفضي الى الموت ، وقضية ثانية تتعلق بالقتل العمد و هي التي تدخلت عناصر الأمن و استعملت فيها سلاحها الوظيفي لتوقيف المشتبه فيه .
و ختم ذات المصدر ، بأن مصالح ولاية أمن فاس ستواصل عمليات الوقاية من الجريمة و مكافحتها بنفس الوتيرة و الحزم و الفعالية ، و ذلك من خلال تكثيف حضور الدوريات الأمنية بالشارع العام ، و استهداف الأشخاص المبحوث عنهم ، وكذا زجر جرائم حيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع ، و التي أكد بأن عدد الموقوفين من أجلها بلغ 96 شخصا تم ضبطهم متلبسين بحيازة أدوات حادة و أخرى راضة تدخل فقي تعريف السلاح الأبيض .
عن مصادر خاصة