ما زالت أجواء المقاطعة التي أطلقها فيسبوكيون والتي تحمل شعار “خليه اريب” تحضى بتجاوب كبير، من طرف ساكنة مدينة فاس والنواحي، حيث انضمت المقاهي والمقشدات في حملة المقاطعة، بعدما رفض الزبناء على مدى أسبوعين على شرب مياه قنينات شركة “سيدي علي” واستبدالها بمياه الصنابير أو بشركة لا تندرج ضمن خانة المقاطعة.
أما فيما يخص الحليب فقد اضطر أصحاب المحلات، إلى استبدال منتجات سنطرال “التجارية بمنتجات شركة أخرى، بعدما أصبحت نسبة مهمة من المواطنين تطالب أربات المحلات بالانخراط في مقاطعة شركة الحليب وارجاع منتجاتها إلى موزعي الشركة.
محطات الوقود بدورها عرفت تراجعا كبيرا في عدد زبنائها، وعلى الخصوص تلك المتواجدة وسط المدينة وفي المناطق القريبة من المدينة.
وانتقلت حملة المقاطعة إلى المناطق المجاورة لفاس، حيث رفض أصحاب المحلات التجارية استلام منتجات سنطرال ومياه سيدي علي، وذلك تضامنا مع الساكنة التي انخرطت في حملة المقاطعة.