قال هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة الصالات، يوم السبت بالرباط، إن “المباراة النهائية ضد أنغولا ستكون مختلفة تماما عن المباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم التي فزنا بها على هذا الفريق”.
وأوضح هشام الدكيك، خلال ندوة صحفية قبل المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة الصالات (المغرب 2024) المقررة الأحد ضد أنغولا، والتي سيشارك فيها رئيس الفيفا جياني إنفانتيونو، “أننا نركز على المباراة النهائية وندرك أن من المسؤولية التي يجب أن نتحملها. المباراة النهائية مختلفة تمامًا عن المباريات الأخرى، ومنافسنا أظهر مستواه أمام مصر، ولكننا على استعداد تام لمواجهتهم والفوز باللقب.
“متوسط أعمار اللاعبين الأنجوليين في صالحهم وهم مرجع في رياضة كرة الصالات. ويجب أن نتذكر أن المغرب خرج على يد أنجولا خلال دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018، مما يعني أن هذا البلد لديه قاعدة صلبة في هذا المجال، مضيفا أن أنغولا لديها أيضا لاعبون محترفون يلعبون في البرتغال، إحدى أفضل مدارس كرة الصالات في العالم.
“بالنسبة للنهائي، لا يحتاج اللاعبون إلى التحفيز من قبل الجهاز الفني لأنهم يعرفون ما هو على المحك في هذه المباراة. أهم شيء في هذا النوع من الاجتماعات هو العمل على التفاصيل الفنية والتكتيكية التي ستصنع الفارق.
وعن حالة يوسف جواد المصاب ضد ليبيا، قال هشام دقويق “ليس لدينا حتى الآن تشخيص نهائي سنعرفه بعد شفاء وذمة ركبته، وهو ما يمنعنا من معرفة مدى إصابته بالضبط”. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن اللاعب يتمتع بعقلية قوية وأعتقد أنه سيعود إلى التشكيلة في كأس العالم».
من جانبه أشار كابتن أسود الأطلس سفيان المسرار إلى أنه “ضمنا التأهل لكأس العالم وسنبذل كل ما في وسعنا في النهائي أمام أنغولا من أجل ضمان اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي”. .
وأشار إلى أن أداء أنجولا الذي قدم أداء جيدا أمام مصر تحسن بشكل كبير منذ بداية المسابقة.
وأضاف: “لقد فزنا على أنجولا في دور المجموعات، لكن في النهائي سيكون هناك فريق آخر وحافز آخر وتحدي آخر ونحن مستعدون له”.
من جهته، أشار مدرب أنغولا، ماركوس أنتونيس، إلى “أننا متحمسون لخوض المباراة النهائية أمام المغرب. سنحاول خلق الصعوبات للمغرب وستكون هذه المباراة النهائية بالتأكيد مختلفة عن المباراة الافتتاحية، لأن المباراة النهائية تصنع من أجل الفوز.
وأكد: «لقد حققنا هدفنا بالتأهل إلى كأس العالم، ولكننا نأمل في الفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخنا».
وقال: “هذا النوع من المباريات ضد أحد أفضل الفرق في العالم يسمح لنا أيضاً بالتطور، لأنه من خلال مواجهة الأفضل نصبح أيضاً أفضل”، مشيداً بالمستوى العالي للفريق في هذه النسخة “كأس الأمم الأفريقية لكرة الصالات” من قبل المغرب “الذي وضع كل الوسائل تحت تصرفنا للمنافسة في هذه المسابقة في أفضل الظروف الممكنة”.
وتأهل المغرب للنهائي على حساب ليبيا (6-0)، فيما تغلبت أنجولا على مصر (7-3).
عن موقع: فاس نيوز ميديا