من المرتقب أن يترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، حفل إحياء ليلة القدر المباركة، بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
هذا ويرتقب أن تصدر وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بلاغا رسميا في الموضوع.
وإليكم نظرة بخصوص إحياء جلالة الملك نصره الله ليلة القدر خلال السنوات الأخيرة بما فيها سنوات جائحة كورونا..
الاثنين 26 رمضان الأبرك 1444ه موافق 17 أبريل 2023م
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيترأس مساء اليوم الاثنين، حفل إحياء ليلة القدر المباركة، بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وفي ما يلي بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بهذا الخصوص:
” تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده سيترأس مساء يومه الاثنين 26 رمضان الأبرك 1444ه موافق 17 أبريل 2023م، حفل إحياء ليلة القدر المباركة بمسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء.
الخميس 26 رمضان 1443 هـ، الموافق 28 أبريل 2022
قام مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم الخميس 26 رمضان 1443 هـ، الموافق 28 أبريل 2022، بإحياء ليلة القدر المباركة.
وبهذه المناسبة الدينية الكريمة، أدى جلالة الملك حفظه الله صلاة العشاء والتراويح، وقام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بختم صحيح البخاري بين يدي مولانا أمير المؤمنين.
واعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية المعتمدة، فقد حرص جلالة الملك، حفظه الله، على أن يتم إحياء هذه الليلة المباركة في إطار خاص، وبحضور جد محدود.
الأحد 26 رمضان 1442 هـ، الموافق 09 ماي 2021
قام مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يومه الأحد 26 رمضان 1442 هـ، الموافق 09 ماي 2021، بإحياء ليلة القدر المباركة.
وبهذه المناسبة الدينية الكريمة، أدى جلالة الملك حفظه الله صلاة العشاء والتراويح، وقام السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بختم صحيح البخاري بين يدي مولانا أمير المؤمنين.
وقد حرص جلالة الملك، حفظه الله، على أن يتم إحياء هذه الليلة المباركة في إطار احترام التدابير الوقائية والاحترازية، التي اتخذتها بلادنا، لمواجهة جائحة فيروس كوفيد 19.
الأربعاء 26 رمضان 1441 هـ، الموافق 20 ماي 2020
قام مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم الأربعاء 26 رمضان 1441 هـ، الموافق 20 ماي 2020، بإحياء ليلة القدر المباركة.
وبهذه المناسبة الدينية الكريمة، أدى جلالة الملك حفظه الله صلاة العشاء والتراويح.
كما قام السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بختم صحيح البخاري بين يدي مولانا أمير المؤمنين.
وقد ارتأى جلالة الملك، أعزه الله، أن يتم إحياء هذه الليلة المباركة بهذه الطريقة، في إطار احترام الحجر الصحي، والالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية، التي اتخذتها بلادنا، بتوجيهات سامية من جلالته، لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
السبت 26 رمضان 1440 الموافق 1 يونيو 2019
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن “أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيترأس، اليوم السبت بالقصر الملكي العامر بمدينة الرباط، الدرس السابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.
وسيبث الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الخامسة من مساء اليوم.
وأضاف البلاغ “كما سيترأس أمير المؤمنين، أعزه الله، مساء نفس اليوم، حفل إحياء ليلة القدر المباركة، بمسجد حسان بمدينة الرباط.
ودأب أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شأنه في ذلك شأن الملوك العلويين على إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان الكريم، متبعا نهج من سبقه من أمراء المؤمنين العلويين وغير العلويين.
وإليكم شذرات عن قيام ملوك مغاربة بهذا التقليد الديني كما وردت بموقع الرابطة المحمدية للعلماء (هنـــا)::
إحياء أمير المؤمنين السعدي لليلة القدر:
روى كثير من الناس أن أمير المؤمنين السلطان المولى عبد الله الغالب السعدي “بات يصلي ليلة سبع وعشرين من رمضان” عام 981، أداءً لعمل ديني أصيل.
إحياء المولى الحسن الأول العلوي لليلة المباركة:
كان أمير المؤمنين المولى الحسن بن محمد العلوي (الحسن الأول) يصدر أمره “للشرفاء والقضاة والعلماء بواسطة بطائق ممضاة من الصدارة العظمى“، و”للأمناء والنظار والأعيان والعمال الكبار بواسطة قائد المشور” السعيد بضرورة الحضور إحياءً لليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم، “مع الجلالة السلطانية بالمسجد المعد لصلاة الخمس من القصر الملوكي” قبيل العشاء.
ولما يخرج السلطان العلوي من داره “يصدر الأمر بدخول المستدعين للمسجد بواسطة قائد المشور والحاجب” اللذين يتوليان إدخال المصلين وإخراجهم. “فإذا قرئت عشرة أحزاب دخل السلطان لداره“، وخرج المصلون لغرف مجاورة (بنائق). وإثر ذلك تقدم لهم “أنواع الأطعمة الفاخرة والأتاي والحلوى” على يد “أصحاب الأتاي وخليفة قائد المشور وخليفة وزير الحرب وقائد الجزارة وقائد أفراك“.
وإذا تناول الحاضرون سحورهم، “وبقي لوقت الصبح ساعة رجع الناس للمسجد فيخرج السلطان“، و”تختم السلكة إذ تكون” قد “وقفت على سورة قل أوحي أو سورة عم“. وإذا ختمت السلكة، “وأديت فريضة الصبح” فتح السلطان “الحزب وقرأ ما شاء الله ثم يقوم ويدخل داره“. وحين الفراغ من قراءة الحزب “يخرج الناس أفواجا طبقات“، ليجدوا الحاجب وقائد المشور السعيد أمام باب المسجد. فيدفع الحاجب أو نائبه لكل فرد قدرا متساويا من المال.
وهكذا يتبين أن قيام أمراء مؤمنين مغاربة بهذا العمل الديني القويم الذي يمثل أهمية كبرى في الوعي الإسلامي المغربي، عادة متجذرة منذ القدم.
جزاهم الله خير الجزاء، وأربى حسناتهم.
عن موقع: فاس نيوز