استقبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بالرباط، وفدا من أعضاء الكونغرس الأمريكي مكون من ستة نواب يمثلون الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مرفوقا بسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار.
وتندرج هذه الزيارة في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، تحت قيادة رئيسي الدولتين، الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي جو بايدن، حسبما أفاد بلاغ صحفي لوزارة الخارجية.
وسلط الطرفان، خلال هذا اللقاء، الضوء على مختلف جوانب التعاون الثنائي متعدد القطاعات، معربا عن ارتياحهما للتطور الإيجابي لحجم التبادل التجاري الذي ارتفع من 43,4 مليار درهم سنة 2021 إلى 68,9 مليار درهم حاليا، حسب البلاغ الصحفي.
كما أبرز الطرفان قدرة المغرب على تشكيل منصة للاستثمارات الأمريكية في القارة الإفريقية، في إطار شراكة متبادلة المنفعة.
وأكد رئيس الحكومة، خلال هذا الاستقبال، أن العلاقات الثنائية بين الرباط وواشنطن تقوم على تنسيق وثيق حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، مبرزا قيادة المغرب ومساهمته في ترسيخ الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا وأفريقيا. الشرق الأوسط.
كما أعرب عن اهتمام المملكة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه نهاية سنة 2020، وأعربت عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي، باعتباره حلا جديا وواقعيا وذو مصداقية.
كما شكلت هذه المحادثات فرصة لتسليط الضوء على العلاقات الممتدة منذ قرون بين البلدين، منذ التوقيع سنة 1787 على معاهدة السلام والصداقة المغربية الأمريكية، والتي تعتبر أقدم معاهدة وقعتها الدولتان. دولة ثالثة، يضيف البيان الصحفي.
وجرى هذا اللقاء بحضور وزيرة التحول الطاقوي والتنمية المستدامة ليلى بن علي والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار وتقارب وتقييم السياسات العمومية محسن الجزولي.
عن موقع: فاس نيوز