تثير تطورات مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان جدلاً واسعاً في الأوساط الصحية والاجتماعية. حيث يتحدث الجميع عن تفويت المستشفى إلى شركتين خاصتين، إلى جانب مستشفى لالة مريم بالعرائش والمركز الصحي في منطقة اكزناية بطنجة. ومنذ ذلك الحين، أصبح مصير المهنيين العاملين في المستشفى محط أنظار الجميع، حيث يتساءل الجميع عن استمرارية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمواطنات وما سيحدث للمؤسسة الصحية الحيوية هذه.
تفاصيل القضية
ومن الوارد أن تمتلك شركتان خاصتان حق الاستغلال والتشغيل لمستشفى سانية الرمل، إلى جانب مستشفى لالة مريم بالعرائش والمركز الصحي في منطقة اكزناية بطنجة. وقد أثارت هذه الخطوة العديد من التساؤلات والمخاوف بين المهنيين العاملين في المستشفى والمواطنين والمواطنات الذين يعتمدون على خدماته.
مخاوف الاتحاد الاشتراكي
أعرب حزب الاتحاد الاشتراكي عن قلقه العميق إزاء هذه الخطوة التي قامت بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. فقد أكد الحزب أن هذا التفويت قد يؤدي إلى تعطيل خدمات المستشفى وتأثير سلباً على المواطنين والمواطنات الذين يعتمدون على هذه المؤسسة الصحية الحيوية.
استمرارية الخدمات الصحية
من المهم أن نسلط الضوء على أهمية استمرارية الخدمات الصحية في مستشفى سانية الرمل. فهذه المؤسسة الصحية تلعب دوراً حيوياً في تلبية احتياجات المواطنين والمواطنات في مدينة تطوان. وبالتالي، يجب أن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية الخدمات وعدم تأثرها بالتغييرات الحاصلة في الإدارة.
الآثار على المهنيين
لا يمكننا تجاهل الآثار المحتملة على المهنيين العاملين في مستشفى سانية الرمل. فقد يتعرضون لتغييرات في ظروف عملهم ورواتبهم .
عن موقع: فاس نيوز