تقرؤون في عدد الغد من ورقية “الاتحاد الاشتراكي” أن العديد من المدن شهدت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الأبرك حوادث دامية وحالات عنف مختلفة التداعيات والخطورة، كما هو الحال بالنسبة لوجدة والعرائش وأكادير والدار البيضاء على سبيل المثال لا الحصر، ربطها عدد من المتتبعين بما بات شائعا عند كثيرين بـ”الترمضينة”.
“الترمضينة” مصطلح يرفض كثير من المواطنين إقحامه ونسبه إلى هذا الشهر الفضيل، ويؤكدون براءته من كل سلوك شائن يراه البعض صفة لصيقة بأصحابها.
وتعليقا على الموضوع، قال الدكتور هاشم تيال إن الغضب والانفعال والسلوك العدواني بشكل عام، تصرفات دائمة وممتدة في الزمان لا تقتصر على شهر رمضان أو غيره، علما أنها قد تكون مناسباتية وظرفية عند البعض، لكنها قد تتسم بطابع الاعتيادية عند البعض الآخر فتظهر للعلن بشكل سريع متى اندلع أي خلاف قد يكون بسيطا في البداية لكن سرعان ما تتطور حدته وقد تترتب عنه تبعات وعواقب وخيمة.
عن موقع: فاس نيوز