أكد المدير العام للهيئة العامة لموانئ طنجة المتوسط، حسن أبو قير، على الدور الحاسم الذي تلعبه العلاقات الاقتصادية في تطوير البنية التحتية للموانئ المغربية والإسبانية. جاء ذلك من خلال التوقيع على اتفاقية تعاون بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء.
وترمز الاتفاقية، الموقعة في عام 2019، إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون الهادف إلى تحسين القدرات اللوجستية وخدمات الموانئ والحلول المستدامة لمواجهة تحديات التجارة البحرية الحديثة.
وأشار أبو قير إلى أن ميناء طنجة المتوسطي أثبت نفسه كمركز محوري للتجارة، مع أداء مثير للإعجاب في حركة الحاويات واستقبال السفن.
كما أبرز أبو قير الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في التنمية الاقتصادية الجهوية، وتعزيز الشمولية الإقليمية، وتحسين الوصول إلى الأسواق العالمية.
أكد رئيس جمعية المصدرين المغاربة، حسن السنتيسي، على ضرورة تعزيز العلاقات بين ميناء طنجة المتوسطي وميناء الجزيرة الخضراء لتحقيق الشمولية الإقليمية وتعزيز التجارة مع الاتحاد الأوروبي.
وشدد السنتيسي على أهمية تحسين معابر الموانئ وتقليل أوقات العبور من خلال تحسين البنية التحتية المادية ورقمنة الإجراءات في كلا الميناءين.
وأتاح الاجتماع فرصة للمشاركين من القطاعين الصناعي والبحري لاستكشاف سبل تعزيز التجارة بين المغرب وإسبانيا، مع التركيز على القضايا الحالية المتعلقة بتكامل سلسلة القيمة والتعاون الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
عن موقع: فاس نيوز