انطلقت اليوم في نيروبي الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة برئاسة المغرب.
محور الجلسة
وتتركز هذه الجلسة، التي ترأسها وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، على دراسة واعتماد مختلف القرارات المتعلقة بأهمية اتخاذ إجراءات مستدامة وشاملة وفعالة.
المواضيع الرئيسية
موضوع هذه الجلسة هو “إجراءات فعالة وشاملة ومستدامة لأصحاب المصلحة المتعددين لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”. وستدور المناقشات حول قضايا مثل حماية التنوع البيولوجي وتغير المناخ والاقتصاد الدائري والتلوث.
أهمية جدول الأعمال البيئي العالمي
وشددت الوزيرة بن علي على ضرورة النهوض بالأجندة البيئية العالمية والبناء على الالتزامات التي تم التعهد بها في هذا الاتجاه. ودعت إلى تسريع الإجراءات التي يتخذها أصحاب المصلحة المتعددون لتعزيز الأساس البيئي للتنمية المستدامة.
التحديات المقبلة
وحذرت الوزيرة بن علي من أن الوقت ينفد ليس فقط لمعالجة الأزمات البيئية العالمية مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، ولكن أيضا لمواجهة التحديات البيئية العالمية مثل التصحر والجفاف.
دعوة للتعاون
وشددت على أهمية إشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين لضمان اعتماد نهج شامل وتشاركي يشمل جميع الجهات الفاعلة.
أبرز ما جاء في الجلسة
وستتضمن هذه الجلسة اجتماعًا رفيع المستوى حيث سيتم اعتماد إعلان وزاري لإعادة تأكيد الالتزام العالمي ببناء عالم مرن ومتكامل، وتعزيز مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين من أجل حماية البيئة والتنمية المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك حوارات رفيعة المستوى حول العلوم والبيانات والرقمنة والنظام المالي العالمي والتنوع البيولوجي. وستشهد الجلسة أيضًا الإطلاق الرسمي لمبادرة “التوازن: ميثاق من أجل الأرض” المستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية.
علاوة على ذلك، ستتضمن الجلسة الاجتماع الوزاري للدورة الرابعة للجنة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بالتلوث البلاستيكي، بالإضافة إلى يوم مخصص لتعزيز أوجه التآزر بين مختلف الاتفاقات البيئية لأصحاب المصلحة المتعددين التي تهدف إلى تحسين الإدارة البيئية العالمية.
هدف برنامج الأمم المتحدة للبيئة
وتهدف جمعية الأمم المتحدة للبيئة، وهي أعلى هيئة عالمية لاتخاذ القرار بشأن البيئة، إلى مناقشة السياسات التي تشكل جدول الأعمال البيئي العالمي، واعتماد قرارات استراتيجية، وتوفير التوجيه السياسي، واستعراض التقدم المحرز نحو مستقبل مستدام.
عن موقع: فاس نيوز