استثمار سياحي إسباني ضخم بالداخلة بعمق الصحراء المغربية

خلال السنوات الأخيرة، ثورة زيادة كبيرة في الاستثمارات الإسبانية في الصحراء المغربية، مما يشير إلى التزام قوي بالتعاون الثنائي وتعزيز العلاقات التجارية بين إسبانيا والمغرب.

السيناتور للاستثمار السياحي بالداخلة: منتجع فندقي سياحي مطل على خليج الداخلة

أحد الأمثلة البارزة على الاستثمار الإسباني في الصحراء المغربية هو خطط مجموعة السيناتور السياحية لإنشاء منتجع فندقي فاخر في مدينة الداخلة بحلول عام 2024. وسيتكون المنتجع من 50 غرفة فندقية والعديد من المرافق الأخرى التي توفر مناظر خلابة لخليج الداخلة.

ويندرج هذا الاستثمار الكبير لمجموعة سيناتور السياحية في إطار اتجاه أوسع للاستثمارات الإسبانية في مختلف القطاعات، خاصة في قطاع السياحة بالصحراء المغربية. ومع الدعم السياسي الذي تقدمه إسبانيا لسيادة المغرب على أراضيه الصحراوية، فمن المتوقع أن تستمر هذه الاستثمارات في النمو.

الاستثمار الإسباني في الصحراء المغربية: تعزيز الاقتصاد المحلي

لعب تأييد الحكومة الإسبانية لمقترح المغرب بشأن الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة في حل النزاع الطويل الأمد حول الصحراء المغربية، دورا حاسما في تشجيع الاستثمارات الإسبانية في المنطقة. إن هذا الاعتراف الرسمي من قبل إسبانيا بسيادة المغرب على أراضيه الصحراوية قد أنهى فعليا موقف إسبانيا المحايد بشأن هذه القضية.

وفي أعقاب هذا التطور، توصلت الحكومتان الإسبانية والمغربية إلى اتفاق خلال اجتماع رفيع المستوى عقد في الفترة من 1 إلى 2 فبراير 2023. وركز الاجتماع على زيادة الاستثمارات الثنائية وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. ومن المنتظر أن تحظى الصحراء المغربية بحصة كبيرة من هذه الاستثمارات، مما سيكون له بلا شك مردود إيجابي على الاقتصاد المحلي.

خلاصة

تلعب الاستثمارات الإسبانية في الصحراء المغربية دورا حيويا في تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات التجارية بين إسبانيا والمغرب. ويساهم في التنمية الاقتصادية للمنطقة، ويخلق فرص العمل، ويحفز النمو في مختلف القطاعات. ومع الدعم المستمر لسيادة المغرب على أراضيه الصحراوية، يبدو المستقبل واعدا للاستثمار الإسباني في الصحراء المغربية، مما يمهد الطريق لشراكة مزدهرة ومتبادلة المنفعة بين البلدين.

عن موقع: فاس نيوز