في بيان صحفي بلهجة استفزازية وتهديدية، وجه اتحاد كرة القدم في جمهورية الكونغو الديمقراطية اتهامات خطيرة ضد وليد الركراكي ولاعبيه.
بينما حاول وليد الركراكي وضع حد للجدل الزائف الذي أعقب الحادثة التي شابت نهاية مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية يوم الأحد، وقف الاتحاد الكونغولي إلى جانب قائد فريقه. إذا كان تشانسيل مبيمبا قد ألمح فقط إلى أن المدرب الوطني كان سيهينه، فإن اتحاد كرة القدم في جمهورية الكونغو الديمقراطية يذهب إلى أبعد من ذلك. واتهمت الهيئة الركراكي ولاعبي المنتخب الوطني بالإدلاء بـ “تعليقات عنصرية”.
وفي بيان صحفي مثير للجدل، يقول عنوانه إنه “رسالة سخط من فيكوفا بعد الإهانات والاعتداءات العنصرية على تشانسيل مبيمبا”، يدعي فيكوفا أن قلب دفاع أولمبيك مرسيليا “جعل من “التصريحات الفظة من قبل اللاعبين المغاربة، يتبعون مدربهم لدرجة أنهم يصبحون ضحايا للاعتداء من جانبهم في ممرات غرفة تبديل الملابس”.
وكان الركراكي قد أدلى إلى صحيفة ليكيب الفرنسية اليومية بما يلي “لم يعجبني لأنه يلمح إلى الكثير من الأشياء”. وأضاف المدرب المغربي: “إذا كان لديه صور غير تلك التي نراها على شاشة التلفزيون، فلينشرها بكل سرور”.
“سوف يرى بالضبط ما حدث. وهذا ما حدث.. قبل أن أذهب لمصافحته اعتدى علي وعلى مساعدي على مقاعد البدلاء قبل نهاية المباراة وتحدث معنا بشكل سيء. وديسابر يعرف ذلك. وفي النهاية، رغم ذلك، سأصافحه لأقول له أيضًا: لكن لماذا تتحدث معي بهذه الطريقة؟ ثم ينظر بعيدًا، مثل: أنا لا أصافحك. أمسكت بيده، كما ترون في الصور، وبدأ بالصراخ في كل اتجاه”.
“من خلال التحدث بهذه الطريقة، فهو يشير ضمنًا إلى أن تعليقاتي عنصرية، وهذا غير أمين. وبما أنه يتحدث فقط عن الدين في خطابه، فيجب أن يكون صادقًا بعض الشيء مع نفسه”.
عن موقع: فاس نيوز