تحدث وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت 20 يناير 2024، عن جاهزية الفريق لمواجهة الكونغو الديمقراطية في المباراة المقبلة. ومن المقرر أن تقام المباراة يوم الأحد 21 يناير 2024، على ملعب لوران بوكو، بداية من الساعة 3:00 عصراً. وتأتي هذه المباراة ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية “كان كوت ديفوار 2023”.
وأعرب الركراكي عن هدف الفريق بالتأهل للدور المقبل، وأقر بالظروف الجوية الصعبة التي سيواجهها.
هدف الفريق: التأهل إلى الدور التالي
وشدد المدرب وليد الركراكي على أهمية المباراة المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية باعتبارها فرصة حاسمة للمنتخب المغربي لضمان التأهل إلى الدور المقبل. ورغم الظروف الجوية الصعبة إلا أن الفريق عازم على تقديم أفضل ما لديه وتحقيق نتيجة إيجابية.
وقال الركراكي: “علينا أن ننسى المباراة السابقة في هذه المنافسة الصعبة، لأن كل مباراة لها ظروفها الخاصة، لقد أظهرنا مستوى جيد من الأداء، وعلينا أن نؤكد ذلك في مباراة الغد، رغم أن منافسنا قوي”. “نهدف أيضًا إلى التأهل، وتركيزنا الأساسي هو التأهل إلى الدور التالي. على الرغم من الظروف الجوية الصعبة، يجب علينا احترام خصمنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية”.
التكيف مع الظروف الصعبة
وسطر المدرب على الظروف الجوية الصعبة التي سيواجهها الفريق خلال المباراة. إلا أنه أعرب عن ثقته في قدرة اللاعبين على التكيف مع هذه الظروف. وشدد على أهمية اتخاذ القرار الاستراتيجي أثناء المباراة، ومعرفة متى يجب زيادة السرعة ومتى اللعب بهدوء.
“في هذه المسابقة، لا نواجه خصومنا فحسب، بل نواجه أيضًا الظروف الجوية الصعبة. ومع ذلك، فقد تكيف اللاعبون معها. نحتاج فقط إلى معرفة كيفية إدارة المباراة، ومتى نرفع الإيقاع، ومتى نلعب بهدوء. وأوضح الركراكي.
الاستعدادات للنجاح
ولضمان أداء ناجح في المباراة المقبلة، استعد المنتخب المغربي بجدية بدنيا وتكتيكيا. وخضع اللاعبون لجلسات تدريبية صارمة لتعزيز مستويات لياقتهم البدنية وتحسين أدائهم بشكل عام على أرض الملعب.
وبالإضافة إلى التدريبات البدنية، ركز الفريق على تحليل نقاط القوة والضعف لدى خصومه. يتيح لهم هذا التحليل تطوير استراتيجيات وخطط لعب فعالة تستفيد من نقاط القوة الخاصة بهم بينما تستغل نقاط الضعف في فريق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
عن موقع: فاس نيوز