في هذه المناسبة السعيدة، تتقدم الجريدة بأحر عبارات التهاني للشعب المغربي ولأمازيغ المغرب والعالم بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة، “سنة أمازيغية سعيدة 2974!” نحتفل بالتاريخ الغني، والتقاليد الحية، والمساهمات المذهلة للمكون الأمازيغي بالمغرب.
تحتفي السنة الأمازيغية الجديدة، المعروفة أيضًا باسم “يناير”، ببداية السنة الزراعية في التقويم الأمازيغي. إنها فترة تجديد وأمل وامتنان لنعم الطبيعة. تحمل هذه الاحتفالية أهمية كبيرة لشعب الأمازيغ، الذي حافظ على تراثه الثقافي الفريد لآلاف السنين.
بما أننا ندخل السنة 2974، فلنتأمل في صمود وقوة المكون الأمازيغي. عبر التاريخ، تغلبوا على التحديات، وحافظوا على لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم، واستمروا في التطور رغم الصعاب. يعد مجتمع الأمازيغ دليلاً على قوة الهوية الثقافية وأهمية تكريم جذور الإنسان.
تعد الثقافة الأمازيغية مجموعة متنوعة من التقاليد والفنون والموسيقى واللغات. إنها موزاييك يعكس جمال وتنوع المغرب والمكون الأمازيغي. من الألوان الزاهية للملابس التقليدية إلى ألحان الموسيقى الأمازيغية الإيقاعية، كل جانب من جوانب هذه الثقافة هو كنز يجب أن نقدره ونحتفل به.
في المغرب، كان التعرف على وتعزيز الثقافة الأمازيغية خطوات هامة نحو التنوع والشمول الثقافي. حصلت اللغة الأمازيغية، تمازيغت، على الاعتراف الرسمي إلى جانب العربية، وتبذل جهود للحفاظ على هذه اللغة القديمة وتعزيزها. يتم تدريس التمازيغت في المدارس، وتعرض المهرجانات الثقافية ثراء تقاليد الأمازيغ.
في هذه المناسبة المباركة، دعونا نتبنى روح الوحدة والتضامن. لنقدر مساهمات شعب الأمازيغ في الفنون والأدب والزراعة والعديد من المجالات الأخرى. ارتباطهم العميق بالأرض وممارساتهم الزراعية المستدامة كانت حاسمة في الحفاظ على البيئة وتعزيز التوازن البيئي.
بينما نحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة، دعونا نتذكر أهمية التنوع الثقافي وضرورة حماية وصون الثقافات الأصلية في جميع أنحاء العالم. تعد النضالات التي يخوضها شعب الأمازيغ عبر العالم من أجل الاعتراف والاحترام تذكيرًا بأن كل ثقافة تستحق القيمة والاحتفال.
نتمنى أن تجلب السنة 2974 الفرح والازدهار والسلام للأمازيغ ولجميع الذين يقدرون ويحتضنون تراثهم الثقافي الغني. لنستمر في تعزيز التفاهم وتعزيز الشمولية والعمل نحو عالم يحترم ويحتفل بكل ثقافة.
ⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ ⵉⵖⵓⴷⴰⵏ 2974! 💙💚💛♓️❤️
عن موقع: فاس نيوز