محمد العلمي مغربي امريكي ابن مدينة فاس من مواليد 1971
التحق بالولايات المتحدة الامريكية سنة 1999 رفقة زوجته وابنه ذو 9 أشهر، وكباقي ابناء الجالية كون اسرته الصغيرة ليصبح ابا لثلاثة اطفال ابن وبنتين، والذين اصبحوا الآن شبابا جامعيين ومنهم من توظف.
محمد العلمي رغم بعده عن المغرب الا انه استطاع ان يحافظ على العادات والتقاليد والروابط الأسرية، وحب الوطن كان في الاولويات. وامام انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وفي غياب الاعلام الرسمي المغربي، قرر ان يخوض تجربة الاعلام سنة 2021، وبالضبط ايام كورونا. فبمساعدة الاستاذة حنان الوردي مديرة قناة الصحراء، والاستاذ محمد زريزر مدير مجموعة الانباء السياسية، ورجل الاعمال السياسي محمد بوصفيحة، اللذين وثقوا في محمد العلمي، فكانت الانطلاقة التي لم تكن بالسهلة، خاصة وان الجالية تتفرق على 50 ولاية، وكانت الفكرة هي خلق مناخ اعلامي مغربي وطني يربط خيوط التواصل بين الجالية والوطن، سياسيًا اجتماعيا اقتصاديا وحتى ثقافيا. وفعلا وبفضل جهود بعض الاسماء الصحفية الكبيرة، كالاستاذ حسن ابوعقيل مدير راديو كوم، والاستاذ سلام الشاهدي مدير قناة الصوت المغربي، واخرون، استطعنا ان نبني ونؤسس منابر اعلامية الحمد لله الان اصبحت معروفة في امريكا وحتى كندا، والهدف كان هو التواصل المستمر مع القضايا الوطنية، واولها قضية وحدتنا الترابية، والرد على اعداء الوطن بالبرامج واللقاءات الحوارية المستمرة.
تجربة الاعلام غيرت الكثير في حياتي، لانها اعطتني القوة وفتحت لي الابواب للتعرف والتواصل مع شخصيات كثيرة من مختلف القطاعات، كما انها اعطتني الفرصة لانجاح الحوارات واللقاءات الاعلامية بروح عالية من الوطنية، لأن رؤية المغرب الخارج مختلفة عنه من الداخل.
احب وطني ملكي وشعبي الاصيل وعاشت المملكة المغربية الشريفة.
عن موقع: فاس نيوز