تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، يشارك وفد هام من المؤسسة بنشاط في مختلف الأحداث في المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (كوب 28). وبصفتها عضوا مراقبا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ منذ عام 2009، تؤكد المؤسسة وجودها في هذا الحدث العالمي الكبير لصالح مكافحة التغيرات المناخية.
وتسجل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حضورها بقوة في مؤتمر COP28 المنعقد في دبي، الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.
الالتزام بتغير المناخ
باعتبارها عضوًا نشطًا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ منذ عام 2009، تشارك المؤسسة بنشاط في جلسات مختلفة في مؤتمر COP28. ويعد المؤتمر لحظة حاسمة للدول الأعضاء لتقييم التقدم الذي أحرزته في الوفاء بالتزاماتها.
دعم مبادرات المناخ
المؤسسة مكرسة لدعم المبادرات المناخية وتشجيع إزالة الكربون من الاقتصاد المغربي. إنها فرصة لعرض أداة Carbon Footprint® المحدثة، والتي تساعد في حساب انبعاثات الكربون بما يتماشى مع السياق الوطني. تستخدم المؤسسة هذه الأداة لتقييم انبعاثات الغازات الدفيئة السنوية بعد الانضمام إلى مبادرة المناخ المحايد الآن.
سفراء المناخ الشباب الأفارقة
كما التزمت المؤسسة أيضًا بدعم مركز المناخ للشباب الأفريقي، الذي يهدف إلى تمكين القادة الشباب المكرسين للقضايا البيئية. ويمثل هؤلاء السفراء الشباب أفريقيا في مختلف المؤتمرات والفعاليات، ويسلطون الضوء على عملهم داخل الشبكة.
حماية المحيطات والبحار
يعد عمل المؤسسة في حماية المحيطات والبحار أمرًا بالغ الأهمية في معالجة تغير المناخ. لقد قاموا بتنفيذ برنامج “الشواطئ النظيفة” لأكثر من عقدين من الزمن، وتعزيز المناطق الساحلية المستدامة وزيادة الوعي حول التلوث البلاستيكي.
التعليم من أجل التنمية المستدامة
وتركز المؤسسة أيضًا على التعليم من أجل التنمية المستدامة، وهي مهمة أساسية لمستقبل مستدام. وقد سلطوا الضوء على عملهم في هذا المجال في مؤتمر COP28.
عن موقع: فاس نيوز