منذ إعلان الفيفا عن استضافة كأس العالم 2030، تصاعدت حدة السباق بين المغرب وإسبانيا. تسلط صحيفة “ذي أوبجيكتيف” الإسبانية الضوء على نقاط القوة التي تمتلكها المملكة المغربية في هذا السباق المثير.
بينما يسعى البلدان لتحقيق شرف تنظيم نهائي كأس العالم 2030، تظهر معوقات كبيرة أمام إسبانيا. رغم جهود رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بيدرو روشا، فإن إسبانيا تواجه خيبة كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المباريات.
تقدمت إسبانيا بملف يتضمن 13 مدينة و15 ملعبًا، لكن تقرير للصحيفة يكشف أن هناك 7 ملاعب فقط تستوفي الحد الأدنى من متطلبات السعة البالغة 40 ألف متفرجٍ، وهو شرط أساسي لـ “الفيفا”.
في المقابل، يبرز تقرير الصحيفة القوة المغربية، التي تأتي من موقعها الاستراتيجي ودعم رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع. يشير المصدر إلى أن لقجع يلعب دورًا كبيرًا داخل “فيفا”، مع توحيد أصوات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وفيما يتعلق بتوزيع المباريات واختيار ملعب النهائي، يظهر أن الكلمة الأخيرة تعود إلى “فيفا” ورئيسها جياني إنفانتينو. هنا تكمن ميزة المغرب الكبيرة، حيث يشغل لقجع مقعدًا في مجلس “فيفا”، بينما تفتقد إسبانيا لتمثيل في المجلس منذ عام 2017.
تختم الصحيفة تقريرها بتأكيد أن القرار النهائي بتوزيع المباريات واختيار ملعب النهائي سيكون من اختصاص “فيفا”. هذا يجعل المغرب في وضع متقدم، نظرًا لعضوية لقجع في المجلس وتأثيره الإيجابي داخل الهيئة الكروية الدولية. في المقابل، تواجه إسبانيا تحدياتها، بما في ذلك الاضطرابات التنظيمية والفضائح الأخيرة في اتحادها لكرة القدم.
في النهاية، يظهر أن هذا السباق ليس فقط بين دولتين، بل له تأثير على المشهد الكروي العالمي. ننتظر بفارغ الصبر القرار النهائي لـ “فيفا” والذي سيحدد ملعب نهائي كأس العالم 2030.
عن موقع: فاس نيوز