يشهد قطاع غزة مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، في ظل تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي البري والجوي على القطاع المحاصر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتفاعا جديدا في عدد قتلى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وقالت الوزارة إن العدد ارتفع إلى 10569 قتيلا، من بينهم 4324 طفلا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل جنديين وإصابة آخرين في الاشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين، ما يرفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 34 منذ بدء الهجوم البري على غزة .
وقال الجيش الإسرائيلي إنه فرض طوقا عسكريا على مدينة غزة، التي يعتبرها معقل حماس، وإنه يواصل تقدمه نحو وسط المدينة الكثيفة بالسكان، مستهدفا شبكة الأنفاق التي تستخدمها حماس لنقل الأسلحة والمقاتلين .
وفي المقابل، أعلنت حماس أن مقاتليها تمكنوا من صد هجمات الجيش الإسرائيلي وإلحاق خسائر بالعدو .
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ ضربات جوية قتلت قياديا بارزا في حماس يدعى محسن أبو زينة، وعددا من المقاتلين الذين شاركوا في إطلاق قذائف مضادة للدبابات وصواريخ أرض أرض .
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم إن اشتباكات اندلعت بين مقاتلين فلسطينيين وجنود إسرائيليين قرب مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، وأن القصف الإسرائيلي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى .
وتأتي هذه التطورات في ظل تواصل الجهود الدولية لوقف إطلاق النار ووضع حد للتصعيد العسكري بين الجانبين، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 600 فلسطيني وإصابة آلاف آخرين، بينهم نساء وأطفال .
عن موقع: فاس نيوز