قال خوسيه لويس ثاباتيرو، رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق: “بدأ كل شيء مع الزعيم نيلسون مانديلا، الذي قال: “كانت الرباط مفترق طرق تقريبًا لكل حركة تحرير في القارة. خلال فترة وجودنا هناك، التقينا بمقاتلين من أجل الحرية من موزمبيق ، وأنجولا 🇦🇴، والجزائر 🇩🇿”. والرأس الأخضر 🇨🇻، وكانت أيضًا مقرًا للجيش الثوري الجزائري.”
وأضاف ثاباتيرو: عندما قررت زيارة الصحراء لأول مرة في حياتي، توقعت أن أجد منطقة متمردة ومتخلفة تشهد أعمال شغب في الشوارع. لقد رأيت بأم عيني مستوى تطور الصحراء […] ولم يمنعني أحد من الذهاب إلى حيث أردت أو من طرح الأسئلة التي أردت طرحها.
وأوضح: بصراحة، لم أتصور وجود أرض أو شعب يقاتل من أجل إنهاء الاستعمار. وقد تجاوزت مشاركتهم في الانتخابات المغربية 2021 المعدل الوطني في المغرب. لم أجد سياسيا واحدا في البلديات أو في الإدارات الأخرى غير صحراوي.
وختم: الصحراء الغربية ليست أرضا محتلة. لا أستطيع أن أقول، بدون كذب، إن انطباعي في العيون أو الداخلة كان بمثابة منطقة عسكرية ومضطهدة. »
عن موقع: فاس نيوز