عندما يقرر أحد أعضاء الجماعات الحضرية مغادرة التراب الوطني دون عودته لأكثر من سنة، تتولى السلطات المحلية التدقيق في ملابسات هذا القرار. في هذا المقال، سنلقي نظرة على الحالة الغريبة لعضو بالجماعة الحضرية للمضيق، الذي ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار وشغل منصب رئيس لجنة التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية. سنتناول أيضًا العواقب القانونية المحتملة لهذا القرار وإجراءات السلطات المحلية.
مسار الهروب
العضو المذكور تلقى تأشيرة سياحية لزيارة إسبانيا قبل ما يقارب العام، وكانت مدة الزيارة لا تتعدى ثلاثة أشهر. ومع ذلك، فوجئت السلطات المحلية بقراره الغامض بعدم العودة إلى التراب الوطني. هذا الأمر يثير العديد من الأسئلة حول “الكيفية” التي غادر بها التراب الوطني رفقة عائلته.
تدقيق السلطات المحلية
السلطات المحلية في مدينة المضيق تواصل التدقيق في ملابسات هذا الهروب الغريب. يُشير القانون المنظم للجماعات الترابية إلى إلزامية حضور أعضاء المجالس. ويُعاقب أي عضو يتغيب متواصل عن ثلاث دورات مجلسه بالطرد.
عزل العضو
تنوي السلطات المحلية في المضيق تطبيق مسطرة عزل هذا العضو بسبب غيابه المستمر عن الاجتماعات وعدم الالتزام بالالتزامات المترتبة على عضوية الجماعة الحضرية. سيتم تعويضه بعضو آخر للحفاظ على استمرارية عمل المجلس.
العواقب القانونية
بصفته عضوًا في الحزب الحاكم ورئيسًا لجنة التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية، قد تواجه هذا العضو عواقب قانونية جدية. قد تشمل هذه العواقب القانونية العقوبات المالية والسجن، وذلك حسب تقدير السلطات ونتائج التحقيق.
استفهامات وتساؤلات
هل كان هذا الهروب قرارًا شخصيًا أم هناك دوافع سياسية واقتصادية وراءه؟ وما هي العواقب المحتملة لهذا العضو ولحزبه؟
خلاصة
هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية التزام أعضاء الجماعات الحضرية بالقوانين والالتزامات المترتبة على مناصبهم. ستظل السلطات المحلية تتابع هذه القضية بعناية، ونحن بانتظار مزيد من التطورات.
عن موقع: فاس نيوز