في تقريره السنوي الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء، انتقد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة انتهاكات “البوليساريو” والعراقيل المستمرة التي تفرضها على حرية التنقل والأنشطة العملياتية واللوجستية للمينورسو. في هذا المقال، سنتناول هذا التقرير ونلقي الضوء على الأحداث والتطورات المتعلقة بهذا النزاع الدائم.
الانتقادات الرئيسية
1. انتهاكات “البوليساريو”
غوتيريش أبدى قلقه العميق بشأن الانتهاكات التي ترتكب بواسطة “البوليساريو”، وهي مجموعة انفصالية مسلحة، التي تشمل اعتراض القوافل اللوجستية للمينورسو، وهذا يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
2. العراقيل المستمرة
“البوليساريو” تفرض عراقيل مستمرة على تحركات الدوريات البرية للمينورسو وتمنعها من الوصول بأمان إلى مناطق معينة، مما يعرقل مهمتها في مراقبة وقف إطلاق النار.
العواقب المحتملة
1. تهديد لوجود المينورسو
هذه الانتهاكات والعراقيل تهدد بشكل مباشر قدرة المينورسو على الحفاظ على وجودها الميداني، مما يعرض استقرار المنطقة للخطر.
2. تأثير سلبي على العملية السياسية
وفي ضوء هذه الأحداث، تصبح العملية السياسية التي يقودها المبعوث الشخصي أكثر صعوبة، وتؤثر على جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.
الدعوة للتحرك
1. رفع القيود
“البوليساريو” يجب أن ترفع كافة القيود التي تفرضها على حرية تنقل المينورسو، وهذا من شأنه تسهيل مهمتها والمساهمة في حل النزاع.
2. استئناف الاتصالات
غوتيريش دعا “البوليساريو” إلى استئناف الاتصالات مع قادة المينورسو، سواء المدنيين أو العسكريين، لتسهيل التفاهم وحل القضايا المعلقة.
خلاصة
يجب أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات فورية لمعالجة هذه الانتهاكات والعراقيل التي تفرضها “البوليساريو” على المينورسو. السلام والاستقرار في المنطقة يعتمدان على الحفاظ على حرية تحرك المينورسو وتمكينها من أداء مهمتها بكفاءة.
عن موقع: فاس نيوز