بعد أن كان بعض من رؤساء المجالس الترابية يتفاخرون بمواعيد ولقاءات يعقدونها بمقر عمالة الصخيرات / تمارة، ويتذرعون بها في غيابهم عن مقار عملهم، إضافة إلى التباهي بالمحادثات الهاتفية التي يجرونها بشكل متكرر مع العامل أو مع من ينوب عنه، تقول مصادر محلية أن الوالي محمد اليعقوبي قطع الطريق على أمثال هؤلاء، ولم يعد مسموحا لهم ولوج مقر العمالة وديوان الوالي إلا بموعد مسبق ولأسباب مقنعة تتعلق بصميم المهام المنوطة بهم كمنتخبين.
وتحدثت المصادر أن نائب الوالي اليعقوبي يسير على خطى رئيسه المباشر، من حيث عدم التساهل مع المنتخبين أو منحهم امتيازات معنوية، إضافة إلى الأوراش التي افتتحها والإجراءات الصارمة التي اتخذها على صعيد العمالة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استعاد مقر عمالة الصخيرات / تمارة هيبته، وقطع مع عهد (السيبة)، وأصبح الولوج إلى مقر العمالة يخضع للمراقبة ومشروطا بالمبرر الإداري.
وأضافت مصادر الجريدة أن الرقابة العاملية لم تقتصر فقط على المرتفقين، بل تشمل أيضا جميع نساء ورجال السلطة داخل المجال الترابي، بحيث جرى القطع مع (الزبونية).
يذكر أنه وفي إطار إعطاء الفرصة للطاقات النسائية، جرى بعمالة الصخيرات / تمارة تعيين مديرة ديوان لأول مرة..
عن موقع: فاس نيوز