وزير التعليم العالي ‘ميراوي’ يكشف أهم مستجدات الدخول الجامعي الجديد.. وها شنو تقرر لفائدة الطلبة المتضررين من الزلزال +(فيديو)
عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، يوم الأربعاء 20 شتنبر 2023 على الساعة الثالثة والنصف زوالا، بمقر الوزارة، ندوة صحفية خصصت لاستعراض أهم مستجدات الدخول الجامعي 2024-2023.
في مستهل هذه الندوة الصحفية، جدد الوزير تقديم خالص التعازي لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، ولأسر الضحايا على إثر الفاجعة التي ألمت بمنطقة الحوز. وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أشار السيد الوزير إلى التعبئة الشاملة للوزارة من أجل تقديم الدعم والمساندة للطالبات والطلبة المنحدرين من المناطق المنكوبة، من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير الاستثنائية لفائدة الطلبة المعنيين (تبسيط وتسهيل إجراءات التسجيل، ارجاء مباريات الولوج لمختلف المسالك، إعطاء الأسبقية لهؤلاء الطلبة في ما يخص الاستفادة من السكن الجامعي وخدمات الإطعام…).
وسيشكل هذا الدخول الجامعي نقطة انطلاق لمجموعة من الأوراش المُهَيْكِلة المندرِجة ضمن تفعيل المخطط الوطني لتسريع تحول المنظومة PACTE ESRI 2023 والتي تتعلق بإرساء نموذج بيداغوجي جديد والنهوض بالبحث العلمي والابتكار بالإضافة إلى تعزيز حكامة المنظومة.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أشار الوزير إلى التعبئة الشاملة للوزارة من أجل تقديم الدعم والمساندة للطالبات والطلبة المنحدرين من المناطق المنكوبة، من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير الاستثنائية لفائدة الطلبة المعنيين (تبسيط وتسهيل إجراءات التسجيل، ارجاء مباريات الولوج لمختلف المسالك، إعطاء الأسبقية لهؤلاء الطلبة في ما يخص الاستفادة من السكن الجامعي وخدمات الإطعام…).
وبخصوص الدخول الجامعي الحالي، أوضح الوزير أن هذا الموسم سيعرف مجموعة من المستجدات من بينها على وجه الخصوص: ارتفاع عدد الطلبة بالتعليم العالي بنسبة 6,8٪ ليبلغ العدد الإجمالي ما يناهز 1,3مليون طالبا، 94٪ منهم بالقطاع العمومي.
إطلاق مسارات جديدة “مسارات التميز” ابتداء من باك +2 بمؤسسات التعليم العالي ذات الولوج المفتوح، من خلال إحداث 63 مركزا للتميز.
وبخصوص تنزيل الهندسة البيداغوجية لسلك الإجازة، استنادا إلى دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية، فقد تم إدراج مجموعة من الإجراءات المبتكرة والتي تهم على وجه الخصوص إرساء التكوينات وفق مسارات منسجمة، إدراج مهارات القوة من أجل تعزيز الكفاءات الأفقية والرقمية للطلبة، إعتماد الإشهاد في اللغات الأجنبية، اعتماد نظام الأرصدة القياسية بالإضافة إلى مأسسة برامج الحركية الوطنية والدولية.
وفي ما يتعلق بالنهوض بالبحث العلمي والابتكار وملاءمتهما للأولويات التنموية الوطنية، فقد تم تفعيل مجموعة من التدابير من أهمها: إطلاق برنامج طموح لتكوين 1000 طالب دكتوراه من الجيل الجديد، تسند إليهم، إضافة إلى إنجاز البحوث العلمية، مهام التأطير البيداغوجي، مقابل منحة شهرية صافية في حدود 7000 درهم.
وفي نفس السياق، سيشهد الموسم الجامعي 2024-2023 إطلاق مجموعة من المشاريع ذات الصلة بتسريع التحول الرقمي لقطاع التعليم العالي، من خلال تفعيل منصات رقمية جديدة
وفي ختام هذه الندوة الصحفية، ركز الوزير على أهمية التعبئة الشاملة لكافة الفاعلين وانخراطهم في تحقيق أهداف المخطط الوطني لتسريع تحول المنظومة، وذلك قصد تثمين الدور المجتمعي للجامعة كمنارة للعلم ومشتل لإعداد كفاءات ذات جودة بمقدورها المساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وإشعاع المملكة، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.
عن موقع: فاس نيوز