وزير العدل عبد اللطيف وهبي في مقابلة له مع قناة “الغذ” يكشف آخر جهود الإغاثة وانتشال ضحايا الزلزال .. وها شنو قال

أكد وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، أمس الثلاثاء 20 شتنبر 2023، على أن العمل لم يتوقف بعد في المغرب للتعامل مع آثار الزلزال الذي ضرب البلاد، مُشيراً أن جهود رفع الأنقاض وإنقاذ الناجين ما زالت جارية بلا كلل.

و قال وهبي: “لن نتوقف عن العمل حتى نتأكد من عدم ترك أحد تحت الأنقاض، وحتى الآن، تمكنا من الوصول إلى أكثر من 97% من الأماكن التي تضررت جراء الزلزال في مختلف المناطق المتضررة”.

مقابلة وزير العدل مع قناة الغد

و أضاف الوزير في مقابلة مع قناة الغد: “بجانب عمليات البحث والإنقاذ، نقوم أيضًا بإقامة خيام للعائلات التي فقدت منازلها، ونوفر مدارس مؤقتة داخل هذه الخيام لضمان عودة التلاميذ إلى مقاعدهم واستئناف تعليمهم”.

مجهودات الملك محمد السادس : زلزال الحوز

و أشار وهبي إلى أن الملك المغربي قرر منح الأطفال الذين فقدوا ذويهم جراء الزلزال صفة مكفولي الأمة، مما يعني أن الدولة ستتحمل مسؤوليتها في توفير التعليم والرعاية الصحية والدعم الإجتماعي لهؤلاء الأطفال، كما ستمنحهم الأفضلية في التقديم للوظائف الحكومية عندما يبحثون عن فرص عمل.

مجهودات وزارة العدل : زلزال الحوز

و تابع الوزير: “نحن أيضًا قمنا بتقديم المساعدة في استخراج الأوراق الرسمية التي فقدت جراء الزلزال، حيث أرسلنا موظفين من وزارة العدل لمساعدة المتضررين في هذا الأمر بشكل مجاني، وقد تطوع الموظفون أيضًا للمساهمة بدون مقابل، وجميع الجهات تعاونت في هذا العمل الإنساني”.

و أشار إلى أن التضامن والمساهمات السخية من قبل جميع فئات المجتمع المغربي كان لها دور كبير في تقديم المساعدة للمتضررين، وتم إنشاء صندوق لجمع التبرعات والمساعدات، حيث ساهم فيه العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الملك نفسه الذي تبرع بمليار درهم من ممتلكاته الخاصة.

و أشاد وهبي بالتضامن الوطني الذي ظهر خلال هذه الأزمة، مؤكدًا أن هذه التجربة ستشكل فرصة لإعادة بناء القرى والمناطق المتضررة وإعادة التفكير في عمليات البناء في المستقبل.

و استمرت جهود الإغاثة ورفع الأنقاض في المغرب بشكل مستمر، حيث وصلت المساعدات الإنسانية إلى معظم القرى المتضررة في مختلف مناطق البلاد، وساهمت هذه المساعدات والتضامن الشعبي الكبير في تخفيف الأضرار المادية التي لحقت بالمتضررين.

المصدر : فاس نيوز ميديا

About أحمد النميطة