بعد الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز بالمغرب مؤخرًا، قامت القوات المسلحة الملكية، منذ يوم السبت، بخطوة مهمة لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة في المنطقة المتضررة. وتأتي هذه الخطوة من خلال استخدام تقنية طائرات بدون طيار متطورة تمتلك مدى وقدرة استثنائية.
تقنية الطائرات بدون طيار المتطورة
تمتلك هذه الطائرات بدون طيار التقنية الحديثة التي تمكنها من أداء مهام حيوية في مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل. وتأتي بعض مزاياها الرئيسية على النحو التالي:
- مدى كبير: تصل مدى هذه الطائرات إلى 150 كيلومترًا، مما يتيح لها تغطية مناطق واسعة من المنطقة المتضررة بسهولة.
- قدرة على البقاء في الجو: يمكن لهذه الطائرات البقاء في الجو لمدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة. هذا يعني أنها تستطيع القيام بعمليات بحث ورصد مكثفة ومستمرة.
دور الطائرات بدون طيار في عمليات الإنقاذ
تأتي هذه الطائرات بدون طيار بأهمية كبيرة في عمليات الإنقاذ والإغاثة بعد الزلازل. حيث يمكن استخدامها في المهام التالية:
- البحث والرصد: تقوم الطائرات بدون طيار بالبحث عن ناجين محتملين ومناطق تحتاج إلى الإغاثة العاجلة.
- الإغاثة الطبية: يمكن استخدام هذه الطائرات لتقديم المساعدة الطبية الأولية للمصابين في مناطق نائية.
- إنتشال الجثامين: تمكن هذه الطائرات من تحديد مواقع الجثامين وتسهيل عمليات الإنتشال.
الختام
باستخدام تقنية الطائرات بدون طيار المتطورة، تمكنت القوات المسلحة الملكية في المغرب من تعزيز جهود الإنقاذ والإغاثة في إقليم الحوز بعد الزلزال المدمر. تعتبر هذه التقنية خطوة هامة نحو التعامل بفعالية مع الكوارث الطبيعية وحماية السكان المحليين في الأوقات العصيبة.
عن موقع: فاس نيوز