تبين أن بلال القيسي، ضحية إعدام فرنسيين مغاربة من مسافة قريبة على يد خفر السواحل الجزائريين، هو ابن عم الممثل والملاكم المغربي عبد الكريم القيسي.
ويندد بكراهية السلطات الجزائرية التي قتلت عددا من أفراد عائلته مع مرور الوقت.
وكان حرس الحدود الجزائري قد نفذ عملية إعدام في حق شاب مغربي يحمل الجنسية الفرنسية و يعيش في مدينة كليشي بضواحي باريس بعد دخوله بالخطأ بدراجة مائية “جي سكي” للمياه الجزائرية غير بعيد عن شاطئ السعيدية شمال شرق المغرب.
كان عدد الشبان أربعة يمتطون دراجتين مائيتين، تاهوا جميعا في عرض البحر فدخلوا المياه الجزائرية بالغلط.
الشاب قتل بخمس رصاصات و شابة أخرى نجت بأعجوبة من الموت و الثالث لازال مفقودا (يُعتقد أنه قُتل أيضا) ، و الرابع اعتقل من قبل الجيش الجزائري و أدين بالسجن 18 شهرا فورا.
من أسبوعين تسلل اثنان من الشبان الجزائريين نحو الضفة المغربية في نفس المنطقة،لكن الجنود المغاربة لم يطلقوا النار عليهما،بل أوقفوهما و سمحوا لجندي جزائري بالعبور نحو المغرب لاستعادتهما بكل هدوء.
عن موقع: فاس نيوز