المغرب والاتحاد الأوروبي يتفقان على مواصلة التعاون في مجال الصيد البحري المستدام
بروكسل، 13 يوليو (يونا) — اتفق المغرب والاتحاد الأوروبي يوم الخميس على مواصلة تعاونهما في مجال الصيد البحري المستدام.
جاء الاتفاق في بيان مشترك صدر عقب اختتام أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع الاتفاقية، التي انعقدت اليوم الخميس 13 يوليوز الجاري، ببروكسل.
وأبرز البيان أن المغرب والاتحاد الأوروبي “اتفقا على مواصلة تعاونهما، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام، والتي لا تزال سارية المفعول، وذلك بهدف تعميق الشراكة الثنائية في الجوانب الأساسية مثل الحملات العلمية، والتعاون التقني، ومكافحة الصيد غير القانوني، والإدماج الاقتصادي للفاعلين، وتدابير السلامة في البحر، وكذا تحسين ظروف العمل وحماية البحارة”.
وأشاد المغرب والاتحاد الأوروبي بتعاونهما النموذجي الذي أتاح، في جميع الظروف، للسفن التقليدية والصناعية مزاولة أنشطتها، وحكامة شفافة وصارمة للبروتوكول، فضلا عن تتبع علمي مستمر لوضعية الموارد البحرية.
ونوه الطرفان، بشكل خاص، بالتنفيذ الم رضي لاتفاقية الصيد البحري وبروتوكولها بأبعاده المختلفة، ولا سيما الوضع الممتاز للتقدم المحرز في مشاريع تنمية قطاع الصيد البحري بالمغرب، مبرزين الأثر الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي على هذا القطاع، وعلى الصيد البحري التقليدي، وتربية الأحياء البحرية المستدامة لفائدة المقاولين الشباب وتعاونيات الصيادين، وكذلك من حيث خلق مناصب الشغل، وتكوين وإدماج النساء والشباب خاصة في الحياة العملية.
و يمكن لهذه المشاريع، يضيف البيان المشترك، أن تمتد إلى ما بعد انتهاء مدة سريان البروتوكول، وذلك وفق ما ينص عليه هذا الأخير.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار الشراكة القوية التي تجمع بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال الصيد البحري، والتي تعود إلى عام 2000. وقد ساهمت هذه الشراكة في تطوير قطاع الصيد البحري في المغرب وتعزيز استدامته.
عن موقع: فاس نيوز