تشهد مدينة موسكو تسارعًا في سلسلة الأحداث يومه السبت، عقب إعلان زعيم المجموعة شبه العسكرية “فاغنر”، إيفغيني بريغوجين، عن تمرد وانتفاضة ضد الجيش الروسي. وفي تطورات أخرى، دعت السلطات المحلية سكان موسكو إلى تقليل تنقلاتهم، بينما تم الإعلان عن يوم عطلة يوم الاثنين. وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التزامه بمحاسبة “الخونة” الذين ينتمون إلى مجموعة “فاغنر.
شهدت روسيا يوم السبت حدثًا مثيرًا للقلق، حيث أعلن يفغيني بريغوجين، زعيم مجموعة المرتزقة “فاغنر”، عن تمرد مسلح ضد القيادة العسكرية الروسية. جاء هذا الإعلان بعد اتهامه للجيش الروسي بقصف معسكرات تابعة لقواته في أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من أفراد المجموعة العسكرية شبه العسكرية.
من جهته، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحدث السبت مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، فيما يقترب مقاتلو المجموعة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” من العاصمة موسكو بعد استيلائهم على مدينة في جنوب البلاد ليلة البارحة.
من جانبها، أكدت مصادر في وزارة الخارجية التركية اليوم السبت أن وزير الخارجية هاكان فيدان أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن لمناقشة التطورات في روسيا بعد تمرد مجموعة “فاغنر”. ونصحت السلطات الفرنسية يوم السبت رعاياها بعدم السفر إلى روسيا تمامًا بسبب “تقلبات الأوضاع العسكرية والأمنية” في البلاد.
عن موقع: فاس نيوز