أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بشكل رسمي عن موافقتها على بيع 18 راجمة صواريخ عالية الحركة و40 نظام صواريخ تكتيكية للمغرب في صفقة تبلغ قيمتها 524.2 مليون دولار. وتتضمن الصفقة أيضًا القنابل المجنحة JSOW والصواريخ التكتيكية ATACMS، والتي تُعدّ من أكثر الأنظمة فعالية في العالم. وبعد حصول المغرب على هذه الأنظمة، أصبحت المملكة عضوًا في نادي الدول التي تمتلك هذه التكنولوجيا الحيوية، والتي يضمّها بين أعضائها الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية وتركيا واليونان.
وتتميز هذه الصواريخ بمداها البعيد الذي يصل إلى 300 كيلومتر، وتستخدم في المعارك التكتيكية. وقد تم استخدام هذه الصواريخ في العديد من النزاعات بما في ذلك حرب الخليج العربي والحرب في أفغانستان وحرب العراق. ويعدّ هذا الاقتناء من العتاد الأمريكي للمغرب جزءًا من جهود المملكة الرامية إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتعزيز أمنها الوطني.
المغرب يحصل على صواريخ وأسلحة متطورة بقيمة 240 مليون دولار
أعلنت الولايات المتحدة عن موافقتها على صفقة بقيمة 240 مليون دولار لتزويد المغرب بالعديد من الأسلحة المتطورة، من بينها 72 نظام إطلاق صواريخ متعددة الصواريخ، و9 مركبات متعددة الأغراض، و40 من الأسلحة المواجهة المشتركة.
تتميز هذه الصواريخ بخصائص فريدة من نوعها، حيث يبلغ طولها 1.4 متر ويصل سقف تحليقها إلى 50 كيلومترًا، كما تتجاوز سرعتها القصوى 1 كيلومتر في الثانية. ويتم توجيهها عن طريق الملاحة الذاتية باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي GPS.
بالإضافة إلى ذلك، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تزويد المغرب بقنابل مجنحة جو-أرض دقيقة وموجهة تطلق من طائرات إف-16 على مدى يفوق 100 كيلومتر، بقيمة 250 مليون دولار.
وتعد هذه الصفقة خطوة هامة في تعزيز قدرات الدفاع والردع للقوات الملكية الجوية المغربية، وستساعد في تعزيز الريادة الإقليمية والقارية للمملكة. كما ستجعل المغرب أول بلد إفريقي يستخدم هذا النوع من القذائف المدمرة والذكية، التي أثبتت فاعلية كبيرة في ساحات القتال.
وفقًا لبيان وكالة التعاون الأمني، تهدف عملية البيع المقترحة إلى دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن حليف رئيسي خارج شمال الأطلسي (ناتو) الذي يعتبر قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.
ويتوقع أن تعزز الصفقة المقترحة قدرة المغرب على التصدي للتهديدات الحالية والمستقبلية، كما ستساهم في تحسين قدرة المغرب على رصد التهديدات والسيطرة على حدوده، مما يعزز الاستقرار والأمن الإقليمي، ويساعد في تشكيل درع حديدي لمواجهة التهديدات المتزايدة في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز