بعد البرلمانية الفرانكو جزائرية ‘كريمة دلي’، جاء الدور على عضو البرلمان الأوروبي الآخر من أصل جزائري ، ‘سليمة ينبو’، لمهاجمة المغرب من داخل البرلمان الأوروبي.
ففي الوقت الذي تدعم فيه البرلمانيتان أقلاما مغربية ثبتت إدانتها جنائيا، إذا بها تنتقد أي قرار يفضح الخرق السافر العام والشامل لحقوق الإنسان بالجزائر، وعلى كافة المستويات، وتستنكر حسب رأيها “تسييس حقوق الإنسان بالجزائر” و “خطر تشويه سمعة المعارضة” بالتدخل الأجنبي ، وتختتم بروباغاندها البرلمانية بـ “تحيا جزاير”.
بقي أن نذكر أن مواقف عضوي البرلمان الأوروبي الجزائريتين، المذكورة أعلاه، ما هي إلا تحصيل حاصل لدفاعهما عن السياسة الخارجية لبلدهم الأصلي، من خلال الدفاع بانتظام عن الأطروحات الجزائرية المؤيدة لمرتزقة البوليساريو في البرلمان الأوروبي، والرامية إلى تقسيم المغرب وضرب وحدته الوطنية.
عن موقع: فاس نيوز