باتت دنيا فيلالي عاجزة عن تقديم أي جديد لمتابعيها. الفيلالي بمعية زوجها الفار من العدالة، أصبحت تستنسخ ما ينشر من تفاهات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدمه كمنتوج خالص لها، خاصة ما له صلة بانتقاد النظام ومؤسساته والتهجم على مصالح الامن، لاسيما المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، الذي يعتبر شوكة في حلق كل محترفي النصب الاحتيال والخونة والعملاء.
دنيا الفيلالي، فضحت نفسها بنفسها من خلال أسلوبها الضعيف والركيك، ومعلوماتها الكاذبة، وتحليلها المعطوب، والمنفصل عن الواقع والذي يفتقد لأي مصداقية، وهي تحتاج لأن تختفي عن الانظار لأن ذلك أكرم لها، بدل الاستمرار في التقاط كل شاردة بمواقع التواصل الاجتماعي لإعادة تدويرها وتقديمها في سلسلة أشرطتها البئيسة التي لا تلقى سوى النفور والنقد والردود المناسبة التي تحرج دنيا، وتتعمد عدم الرد عليها أو تحذفها لأن أغلب التعليقات تدين مسلكياتها وماضيها وفضائحها رفقة زوجها، وتعكس الصوت الذي ترفض دنيا وزوجها ومن يدور في فلكهم الاستماع إليها.
استمرار دنيا الفيلالي في نفس النسق والمنهاج، يؤكد لمن يحتاج إلى دليل أن هذه المحتالة الضائعة لا تبحث سوى عن مصلحة قريبة ووضيعة وأن لا سبب لها لكي تقف في خط معاكس لمصالح بلدها.
دنيا الفيلالي وزوجها، يرفضان التسليم بواقع المغرب الجديد، وبالتفاف المغاربة حول مؤسساتهم، ورفضهم الاتجار بقضايا البلد من طرف فئة ضالة لا تبحث عن سوى عن مصالحها وعن نفخ رقم حساباتها البنكية، وأن ما ترفعه من شعارات هو مجرد محاولات يائسة للفت الانتباه، حتى تظفر ببعض الفتات.
فشل دنيا الفيلالي في الفوز بثقة المشاهدين وبدعم المغاربة أكبر رد ورسالة إلى اختياراتها الماسة بالسيادة الوطنية وبحرمة المؤسسات المغربية،وهي تصم آذانها عن كل الأصوات التي تدين تهورها وعمالتها لأعداء الوطن و المغاربة.