قريباً سينعقد المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وستعرض أفلامه في قاعة لا تتوفر على الولوجيات للمواطنين ذوي الاحتياجات الحركية الخاصة، ولكل المواطنين الذين لا يستطيعون لسبب أو لآخر أن يصعدوا الأدراج، وهذه القاعة لا تتوفر حتى على قاعة أرضية، مما يعني أن عرض أفلام المهرجان في هذه القاعة يحرم أكثر من ثلاثين في المائة من المواطنين الذين يريدون حضور أفلام المهرجان من ذلك، وهذا حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية. ولذلك عليك السيد الوزير أن تختار قاعة أخرى في مدينة طنجة أسهل ولوجاً لعموم المواطنين لعرض أفلام المهرجان وفعالياته بما فيها عرض الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية وحفل افتتاح المهرجان واختتامه. وهذا ما ينص عليه دستورنا وقوانين دولتنا والمواثيق الدولية التي صادقت عليها دولتنا. أما وأن كنتم تتشبثون بتلك القاعة فلتصرفوا جزءً يسيراً من ميزانية المهرجان لتجهزوها بمصعدين بسيطين يمكن تثبيتهما في الفراغين بين الدرجين الموجودين في تلك القاعة، والذين لن يتعدى مبلغ تثبيتهما عشرة في المائة من ميزانية المهرجان لسنة واحدة، ليضمنا ولوج كل المواطنين لمتابعة مهرجان سينماهم الوطنية التي تمول وهي مهرجانها من أموالهم.
تحياتي ومتمنياتي لك بالتوفيق.من عبد السلام الكلاعي، مخرج سينمائي.
تحياتي ومتمنياتي لك بالتوفيق.
من عبد السلام الكلاعي، مخرج سينمائي.
عن موقع: فاس نيوز