المغرب – قرر الاتحاد العـــام الوطني لدكاترة المغــرب، خــوض إضرابا وطنيا يوم الخميس 30 يونيو 2022، بجميــع المؤسسات الحكومية، مصحوبا باعتصام إنـــذاري أمام مقر وزارة إصلاح الإدارة و الانتقال الرقمي.
و يأتي ذلك، في ظل عدم تجاوب الحكومة المغربية مع مطالب الإتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، واستمرار تجاهلهم.
و سجل الاتحاد العام لدكاترة المغرب أن مظاهر أزمة هذه الفئة تتجلى في:
– تماطل وزارة إصلاح الإدارة و الانتقال الرقمي في حل هذا الملف وغياب إرادة حقيقية للوزيرة المنتدبة في وضع مشروع حقيقي من أجل حل هدا الملف بعيدا عن سياسة التماطل المستمرة مند انتخاب الحكومة الحالية ،
– مطالبة رئيس الحكومة بإيجاد حل عاجل لهذا الملف والقيام بمبادرة حقيقية بتغيير إطار الدكاترة دفعة واحدة، عن طريق مرسوم وزاري لرئيس الحكومة يدمج الدكاترة الموظفين في النظام الأساسي للأساتذة الباحثين أسوة بباقي الدكاترة.
-تحميل المسؤولية لكافة المتدخلين في هذا الملف، الذين قاموا بتبخيس القيمة الاعتبارية لشهادة الدكتوراه في المغرب وحامليها، وأصروا على نهج سياسات معادية للبحث العلمي وجعل المغرب متخلف في البحث العلمي.
– رفض طريقة تدبير المناصب الجامعية التحويلية التي تعرف خروقات كبيرة، وأن معظم هذه المناصب يتم وضعها على مقاس أسماء معينة، وهذا ما جعل العشرات من الطعون تقدَّم ضد هذه المباريات، وأصبحت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار تأخذ هذا استثناءً في التوظيف، مما جعل وضع المغرب محرِجا أمام المنتظَم الدولي، وجعل الجامعة المغربية اليوم مؤسسات لا تقوم بدورها الاعتباري .