فاس نيوز ميديا جريدة الكترونية جهوية تعنى بشؤون و أخبار جهة فاس مكناس – متجددة على مدار الساعة
الحاجب – في إطار البرنامج الإقليمي للصحة القروية، نظمت مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحاجب تحت إشراف المديرية الجهوية فاس مكناس، قافلة طبية متعددة التخصصات يوم الأحد 22 ماي 2022 لفائدة ساكنة الجماعة الترابية تامششاط بدائرة أكوراي، وذلك بتنسيق وتعاون مع السلطات المحلية والجماعة الترابية، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة الإقليم وجمعية الثريا للعمل الخيري والتضامن الاجتماعي بمكناس والغرفة النقابية لصيادلة مكناس الكبرى والنواحي ، وذلك بهدف تقريب الخدمات الصحية لساكنة العالم القروي والدواوير المنعزلة والعناية بصحة الفئات المستهدفة حسب برامج الرعاية الصحية الأولوية.
بلغ عدد المستفيدين من هذه القافلة 1040 مستفيد ومستفيدة من ساكنة منطقة تامشاشاط والدوواير المجاورة من مختلف الأعمار، وقد شملت الخدمات الصحية والعلاجية إلى جانب عملية إعذار (ختان) جماعي ل 97 طفل بعدما أجريت لهم التحاليل المخبرية والفحوصات السريرة اللازمة ، فحوصات طبية في اكثر من 14 تخصص أهمها الطب العام و القلب والشرايين والجلد والعظام والمفاصل والغدد الصماء وداء السكري والضغط الدموي ، وطب الأطفال ، والأمراض التنفسية وطب النساء والتو ليد وجراحة الأسنان.
كما شكل تنظيم القافلة الطبية مناسبة لتتبع ومراقبة النساء الحوامل والمقبلات على الوضع وإجراء فحوصات لحالات الحمل عالية الخطورة ، كما تم الكشف عن سرطانات الثدي وعنق الرحم ، إلى جانب الاستفادة من 17 صنف من التحاليل المخبرية والبيولوجية منها قياس الخزان لمراقبة توازن السكري لدى المصابين ، وقد تم الكشف أيضا عن الأمراض المتنقلة جنسيا كالسيدا والزهري.
برنامج القافلة تضمن حصص توعوية صحية لفائدة النساء حول فوائد الرضاعة الطبيعية وأهميتها وحول التنظيم العائلي والصحة الإنجابية ، وأيضا حصص توعوية للتذكير بخطورة التدخين وأهمية نمط العيش السليم للوقاية من السمنة والأمراض المزمنة كما تم التحسيس بأهمية التلقيح ضد الأوبئة والأمراض .
شارك في القافلة طاقم طبي فاق 25 طبيب وطبيبة من مختلف التخصصات وطاقم تمريضي وإداري وتقني وسائقي إسعاف موازي ومنظمين ومساعدين.
القافلة غطت الحاجة للأدوية بشكل كافي حيث تم توزيع أكثر من 600 وصفة طبية مجانا إضافة إلى 97 وصفة طبية للأطفال المستفيدين من عملة الختان الذين استفادوا أيضا من هدايا حسب التقاليد المغربية من طرف جمعية الثريا في جو احتفالي قامت بتنشيطه فرقة فلكلورية محلية من الفن الأمازيغي الأصيل.
