قررت هئية المحكمة بالغرفة الجنائية باستئنافية فاس تأييد الحكم الإبتدائي الصادر في حق المتفَيْقِه المتهم باغتصاب ابنته والتسبب بحملها.
وكان الضنين قد أدين ابتدائيا بـ 30 سنة سجنا.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهور مضت، حين تسبب ظهور حمل فتاة لم تتجاوز الثالثة عشر من العمر، في تفجر فضيحة زنى المحارم بحي سيدي بوجيدة بفاس، يقف وراءها الأب الذي كان يمتهن الشعودة، واعتاد كتابة (السبوب والحروزة)، مدعيا أنه فقيه ولديه البركة، ولا يتورع في معاشرة ابنته الطفلة معاشرة الأزواج.